إلى الإخوة الأدارسة في كل مكا ن … تحية إجلال وتقدير مصحوبة بأقتراحات عملية

*في الحقيقة أن الله يبعث على رأس كل مائة سنة مجددا ؛
ولقد من الله سبحانه وتعالى على الأدارسة بكوكبة من الرجال الأفذاذ الجهابيذ وفي مقدمتهم عقيدنا وتاج رؤوسنا فخر المفاخر وزينة المجالس صاحب الرأي السديد والبحث المفيد البحاثة الفهامة العقيد الشريف مهدي الإدريسي
الخبير في إدارة الأزمات.
لما يتميز به من حصافة وأمانة ورزانة جعلته يحمل على عاتقه هم البحث عن شتات هذه الأسرة المباركة وإرجاع كل فرع إلى أصله رغم بعد الشقة وثقل المهمة.
لقد كان من بين رجال قلائل بذلوا كل ما في وسعهم وأكثر من أجل التعريف بالعائلات الإدريسية المتناثرة هنا وهناك لأسباب متعددة ومتشعبة فعلا كل نجد وهبط كل غور مشمرا
عن ساعد الجد ومتصامما عن المثبطات ؛فكان له
ما أراد في ضبط العائلات الإدريسية وليس وحده في ذلك طبعا بل سبقه البعض وهو بسبق حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميلا والله يقضي بهبات وافره لنا وله في درجات الأخرة.
وفي الحقيقة أن المجتمع الإدريسي أوسع مما قد يتصور البعض فله امتدادات كبيرة
في الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر
وفي شمال وغرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
إن العامل البشري اليوم هو أهم شيء في التنمية والحفاظ على المكانة اللائقة في الدوائر السياسية والأقتصادية ،وينبغي علينا جميعا أن نستثمر هذا التواجد وهذا الأ نتشار قصد حجز مكان مرموق يليق بحجم الأدارسة وتاريخهم المشرق والمشرف مما يحتم على تجاوز الذات والأ نتماءات الضيقة
دون أن نقفز عليها.
إن وضع خطة محكمة تضمن التكافل الأجتماعي والأستفادة من الطاقات التي تملكها المجموعة أصبح أمرا لا مفر منه ،فلو أستطعنا إن شاء صندوق للزكاة وحصر فقراء الأدارسة في مناطق الشتات مثلا لكان ذلك سببا في مكافحة الفقر والمرض ولو وظفنا ذلك في المجال الأنتخابي لكانت النتائج أكبر مع احتفاظ كل واحد منا برأيه ودولته وحزبه قصد توجيه التنمية إلى مناطق تواجدالأدارسة وليس
في ذلك جور أو تعصب.
اعتقد أنه لا بأس
بإن شاء مجلس أعلى للأدارسة يمثل أهل الرأي والحكمة ويشارك فيه مختلف الفعاليات الشبابية والنسائية وغير ذلك فالوقت يمر بسرعة ونحن نشبك السواعد نتجاذب فيما بيننا دون ان نصل إلى الهدف المنشود وما أكتبه هنا
هو مجرد رأي من شخص غير متعلم بقدر مايمكنه من تعليم أمثالكم
ولكنه يعيش داخل البيئة الإدرسية بمختلف تمفصلاتها ويملك
المحبة والصدق.
كتبه الفقير إلى عفو ربه عن نقابة الأدارسة بالمغرب الكبير.
*د.الحسن مولاي إدريس
مدينة فاس المغرب*.1/10/2020

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى