وزارة التهذيب الوطني ؛الإفتتاح الجديد وتحديات المرحلة..
اجتمع وزير التهذيب الوطني وإصلاح التعليم يوم أمس بالمديرين الجهويين وبعض المركزيين المعنيين بتسيير التعليم في القطاع لبحث ومناقشة أفضل الطرق الكفيلة بإنجاح الإفتتاح الدراسي المقبل ،وسط الحديث عن إمكانية احتكار القطاع العام لإكتتاب السنة الأولى من التعليم الأساسي كشرط أساسي لظهور المدرسية الجمهورية .
وزير التهذيب الوطني الجديد القديم على القطاع ؛أداماما بوكار سوكو ،التقى كذلك برئيس المجلس الأعلى للتهذيب الوطني والوزير السابق كذلك للقطاع ،وسط الحديث عن إمكانية عدول الوزارة عن تطبيق مقتضيات التشاور التي صادق عليها البرلمان الموريتاني وغالبية الفاعلين في الحقل التربوي والقاضية بتدريس المواد العلمية باللغة العربية ..
هذه التطورات المبكرة وغيرها من التلويح بعدم الرضى من المؤسسات الخاصة عن بعض سياسات القطاع التعليمي يفسرها بعض المراقبين بدخول فرنسا على الخط ،عبرلقاء سفيرها بانواكشوط مؤخرا بالوزير ومايمكن أن يؤثر على مجرى مخرجات التشاور حول إصلاح التهذيب والذي يعاني من تراكمات أخلت بنظمه ومخرجاته نتيجة التجاذب القوي بين ثقافات الفاعلين فيه ومناصريهم من المتنفذين في الجهاز التنفيذي خلال العقود الأربعة الماضية .
ومن الجدير بالذكر أن 87% من الموريتانيين عبروا عن رغبتهم في أن يتم تدريس أبنائهم باللغة العربية وأن تعتمد اللغات الوطنية في المناهج الدراسية إلى جانب تدريس اللغات الفرنسية والإنجليزية كلغات انفتاح عالمي وسيثير العدول عنه استياء عارما في مختلف الأوساط الفاعلة في الوسط الشعبي .
وستجيب الأيام القليلة المقبلة على مختلف التوقعات وما إذاكان للإصلاح التربوي حماة جادون يسهرون على تطبيقه .