كيف استقبل الشعب رمضان المبارك في ظل إكاراهات الأزمة ؟!
حل الشهر الفضيل شهر الصيام والقيام بعد الإنتظار الطويل لإعلان لجنة الأهلة عنه منتصف ليلة السبت أو مساء الجمعة فاتح شهر إبريل من العام 2022 .
وما إن أعلنت لجنة الأهلة بيانها بثبوت رؤية هلال رمضان حتى انطلقت رسائل التهانئ والمباركة بين الأهالي والأصدقاء وضجت وسائط التواصل بشتى صنوف التبريكات ..
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اختار موقع اتويتر لتهنئة مواطنيه متمنيا لهم صوما مقبولا وان يحفظهم من كل المكاره ..وهو التقليد الذي ميزه عن بقية الرؤساء الذين حكموا أرض المنارة والرباط ..
المواطنون بمختلف طبقاتهم لايخفون ضجرهم من جحيم ارتفاع الأسعار وخاصة الإستهلاكية منها وحتى فاكهة النبق المحلية والمستخدمة بشكل واسع في مشروبات الأعماق الموريتانية ،تضاعف سعرها ليصل كلغرام المطحون منها 1000 أوقية قديمة مع قلة المعروض وكثرة الطلب .
العديد من عمال قطاعات الدولة يشكون متأخراتهم التي لم يعهدوها في ظل إكراهات الصوم وارتفاع مستوى تكلفة المعيشة ..
المنمون وأصحاب الماشية لايخفون قلقهم من تضارب الأنباء حول توقيت الإفراج عن الأعلاف المتأخر وعن الكميات التي ستوفرها الحكومة بأسعار مناسبة وذلك لإستحالة الإعتماد على الموجود في الأسواق والمتصاعد السعر دون أي ضابط ..
ولكن إيمان الجميع بأن مدبر الكون ورازقه ومغير الأحوال في طرفة عين،كريم و موجود ولاتزال خزائنه مليئة لاتتأثر بالأزمات ولا الحروب ولا الكوارث …
نسأله سبحانه وتعالى أن يمن علينا وعليكم بالقبول والرضوان وأن يجعلنا ووالدينا وإياكم من عتقاء الشهر المبارك من النار ..وكل عام وبلادنا في أمن وأمان ..