إليكم سيادة الرئيس الحل السحري لبناء البلد ؟
مهما قيل عن إقالة الحكومة أو استقالتها وما أشيع عن استياء الرئس من أداء هذا القطاع أو ذاك فإن الأمر في بناء الوطن لا يحتاج أكثر من جلسة للرئييس دقيقة مع الذات وتكون له الإرادة في الإصلاح والبناء ويحسم أمر القرار الذي سيخلص البلاد مما هي فيه من تردي متراكم عبر عقود خلت ..
ويتعلق الأمر باتخاذ قرار شجاع وهو إصلاح التعليم بشكل جدي والإستثمار في التعليم بشكل حقيقي و الإستعداد لدخول المعركة التي بحسمها ستحل جميع مشاكل البلد : البنيوية و والتنموية والسياسية والإجتماعية وحتى الأمنية ..
فعندما يحظى إبن الحمال بما يحظى به ابن الرئيس والوزير من المساواة في الكسب المعرفي وفق نفس الشروط الكيفية :داخل القسم الواحد وأمام نفس المدرس وبنفس اللبس والأدوات المدرسية وفق “المدرسة الجمهورية التي وعدتم بها “وحين يكون مقياس التحصيل هو المحدد للفروق الفردية حينها ستكون البلاد بخير وسيكون قائدها أنذاك سجل أثرا بين عظماء التاريخ في وقت قياسي وهو أمر ممكن وبسيط ومتاح بل وملح في هذا الظرف الذي يحزم فيه الجميع في العالم أمره للرحيل عن جملة النظم والمفاهيم التي حكمت العالم قرونا ..
فلنبدأ بمسح الطاولة بمن عليها ومن حولها من من يناصبون إصلاح التعليم العداء إن كنا حقا نريد بناء دولة على أساس سليم ..