غزواني يقود انقلابا بأسلحة غير تقليدية
شكل خطاب رئيس الجمهورية أمس الخميس أمام تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة ثورة على الواقع المزري الذي يعيشه البلد من نواحي عديدة أهمها التقصير في خدمة الشعب من مسؤوليه .
واعتبر الكثير من المنصفين بأن الخطاب شكل قطيعة مع الواقع والماضي المشوب بعديد مظاهر سوء التسيير التي عدد الكثير من أنواعها والتي أكد أنها يجب أن تتغير ، لكن بأدوات غير تقليدية يدركها المعنيون ،وهي عبارة من الحاكم تعتبر أمرا نافذا يتطلب عدم امتثاله خروجا على النظام وقد لا ينتظر الترقية بعد أن أوضح الرئيس دون لبس أن مثله لم يعد مرغوبا فيه في هذا التوجه الجديد.
ومما لايختلف اثنان فيه ،أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ،أبان عن بعض مناطق الوجع وعن تشخيص لبعض أسبابه ووصف العلاج المناسب ونحن وهو ننتظر بفارغ الصبر تأثير هذا الدواء ” إن سلم من التزوير “الذي تولى صرفه المسؤولون والذي بدأت ملامح التغيير فيه تلوح في الأفق مع بعض المؤسسات الخدمية الضاربة في جذور الفساد تؤتي ثمارها .
نرجو الله أن يوفق رئيس الجمهورية في ثورته هذه لوقف النزيف .