هل سيؤثر مشروع خصخصة “انكادي ” على التحسين من أدائه ؟
يعلق الكثير من ساكنة الحوض الشرقي كثيرا على إعادة هيكلة شركة انكادي للألبان ونقل نظامها من عام إلى خاص يساهم فيه الفاعلون الإقتصاديون الخصوصيون لضمان تطوير الشركة واستدامة أنشطتها بعد فشل كل المحاولات لإنتشال هذا المرفق الحيوي من الإختفاء بسبب سوء التسيير وعوامل الفساد المصاحبة لنشأته .
ويعتبر تنفيذ هذا القرار المعروض بالأمس في اجتماع مجلس الوزراء من طرف وزير التنمية الحيوانية ،مطلبا ملحا من النخبة الإقتصادية في هذا الجانب من موريتانيا الأعماق الذي تفشل فيه كل المحاولات الغير جادة لمشاريع في ظاهرها مزجاة ومن تحتها لغرض الإستهلاك السياسي وهو ما يعجل بموتها وسط ركام من التدافع للمسؤولية وعجز في التبريرات الواهية لاستحالة إنشاء قطب تنموي في هذه الربوع البعيدة .
وتأتي هذه البشارة المتعلقة بمصنع انكادي للألبان بعد أن اشرأبت أعناق الآلاف من الحوضيين ترقبا لإنطلاق المؤسسة التنموية الكبرى والتي عبئت لها مليارات من الأوقية لتطوير وتنمية القطاع التنموي والذي يشكل عصب الحياة في ولايات الشرق الموريتاني متسائلين ما إذاكان المشروعان سيكملان بعضهما بعضا لصالح المنطقة أم أن الأمر سيشهد تباطؤا كالذي ألفناه مع مشاريع أعلن عن انطلاقها من يناير ولما تبدأ بعد الحركة ؟.