القوى الحية في البلد ؛ يجب ترحيل “راجو ” المهزلة ..
أثارت تصريحات المحاميين الفرنسيين المجلوبين للدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد الزيز سخط العديد من المراقبين لما تضمنته من استفزاز وخروج عن المألوف للسياق العام والخاص للقضية باعتبارها تتجاوز مهمة المحامي إلى الإساءة لسيادة الدولة وعلاقاتها بمواطنيها وكان مورتانيا لاتزال تحت الإنتداب الفرنسي .
وذهب بعض هؤلاء المواطنين إلى المطالبة بترحيل هذا المدعو ” راجو ” لتطاوله على القضاء الموريتاني وكأنه الوصي الذي يأمر فيطاع جاهلا ومتجاهلا أن حب أجرته قد تعرضه و موكله للمساءلة القانونية الخاصة بالأخلاق لامة الشعب الموريتاني المسلم .
ذلك أن ملفات الرئيس السابق مرتبطة بقضايا أمنية وأخرى خاصة بأسرار الدولة الموريتانية وشؤونها الداخلية وهو ما يجعل حضور أجانب يعرض الملف للتعقيد ويزيد من مخاطر التدخل الأجنبي الذي بدا واضحا من خلال تصريحات (راجو) المسيئة .
وحتى لايصبح قضاؤنا “مهزلة ” كما وصفه سمسار عزيز في تصريحه أمس فإن القوى الحية في الوطن تدعو السلطات العمومية ترحيل هؤلاء المحامين وبأسرع ما يكون لأن في وجودهم على أرض الجمهورية بهذا المنطق قد يسيئ إلى العلاقات البينية مع فرنسا التي جلب منها هؤلاء .
فمشكلة عزيز، مع الشعب الموريتاني الذي حكمه 11 سنة ويجب ان يحاكم في بلده بقضاء دولته بعيدا عن المهاترات أوالرضوخ لمنطق العظمة التي يحاول البعض فرضها على ملفات الفساد تمييزا سلبيا لصالح بعض المفسدين .