بلدية توجنين تكرم أحد أمراء الحوض الشرقي والخطوة تلقى تقديرا من الحوضيين ..
في خطوة لافتة ،أقرت بلدية توجنين بانواكشوط مؤخرا تسمية شوارعها وبعض مدارسها بأسماء شخصيات وطنية خلدها التاريخ ولم ينصفها الكثيرون لما تستحقه هذه الشخصيات من تكريم وتخليد في الذاكرة الجمعية للمجتمع الموريتاني .
ومن ضمن المكرمين في هذا السياق أربع شخيات وطنية من الحوض الشرقي يأتي الأمير سيدي ولد حننا في مقدمتهم حيث تسمى به أكبر الشوارع في المقاطعة .
وقد لقي هذا التكريم ترحيبا واسعا لدى ساكنة الحوض الشرقي كافة والنخبة والمدونين ،خاصة لما لهذه الخطوة من دلالة قيمية كانت بلدية توجنين صاحبة الفضل في السبق لتثمينها ..
وفي هذا السياق كتب المدون سيدنا عزيز :
” كل الامتنان والتقدير للمجلس البلدي في توجنين(ولاية نواكشوط الشمالية)على قراره القاضي بتسمية شارع من شوارع المدينة على الزعيم الداودي الخالد والأمير العظيم سيدي ولد حننه الذي جسد القيم وحمى العرض والأرض وكان له دوره المشهود في تأسيس الجمهورية وحماية ركن من أركانها…
لم أحتفي بقرار قط كاحتفائي بهذا القرار لما يمثله بالنسبة لنا ولطالما نادينا بإعادة الاعتبار لأعلام ورموز الحوظ وموريتانيا عموما….
ولاشك أننا سنتذكر في هذا الشارع الكثير من القيم النبيلة والشجاعة والاقدام والبذل والعطاء والقلظ والترفع وكل ما لا يجتمع -من خصال نادرة – إلا في أمير مثله طيب الله ثراه وجمعنا به في جنان الخلد بعد طول عمر ).