تزوير الأدوية كاقتناء المولدات المتهالكة “الفساد ملة واحدة “
النعمة ويب ؛ يعتبر الإتجار بالأدوية المزورة كاقتناء المولدات الكهربائية المتهالكة فالمتضرر واحد هو الشعب المغلوب على أمره وإن اختلف الموردون وتعددت الإحتصاصات وتهرب الضالعون من المسؤولية ..
فقد تقهقر البطل نذيرو وجيشه المغوار أمام هجمات اللوبي المورد للأدوية أخيرا بعد كر وفر لم يختبر الوزير فيه خفايا القوة الضاربة للخصم ولا أرضية المعركة الوعرة بشعابها المخيفة حتى أستسلم هو وفريقه للأمر الواقع مظهرين فشلهم الذريع في توفير هذه الادوية الأساسية لحياة المواطنين حتى بعد أن توفرت له كل الأسباب لذلك ليعود احتمال توريد أدوية مزورة كان ضرر عدم وجودها أقل كلفة من اقتنائها مزورة قاتلة لتزداد المعاناة ؟..
ومثل قطاع الصحة اعتماد شركة الكهرباء لموردين مهرة في توريد مولدات متهالكة أو من صناعات رديئة لاتصمد على الأداء أكثر من شهور لتبدأ المعاناة من جديد كما يحدث الآن في عديد مدننا من خسائر جمة في الممتلكات بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي …
فهل نحن مصابون بفيروس الفساد المجتمعي، أم نحن مخالطون لبعض المفسدين من من حسبناهم قضوا ؟ أم أننا نعيش جيلا جديدا من هذا الفساد اكتسب أهله مناعة ضد حملات التلقيح والإصلاح ؟..
كفا الله البلاد شر أهل الزيغ والفساد .