رسالتنا لعزيز ؛(اللِّي ماجَ فأول الكـَصْعَة ماه جاي فاعْقَابها) ” رأي حر “
وكالة النعمة الإخبارية ؛يجمع الكثيرون من الساسة وصناع الرأي في الحوض الشرقي على أن محاولات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز العودة إلى الحكم عن طريق إنشاء حزب سياسي وربطه على أكتاف إطارين من الحوض الشرقي لجره في وحل من الفساد وتراكماته ، في ظرفية وطنية تتطلب المساهمة في المجهود والمشاركة في رفع التحدي ؛ هو مجرد استخفاف بالحوضيين واستهتار بقيم الديمقراطية ومفهوم الدولة .
فقد أدار الرئيس السابق الظهر للحوض وأهله بسلبهم المكانة التي تبوؤها طيلة نشأة الدولة وتهميش أطرهم واحتقارهم في مجالسه الخاصة ومواقفه الرسمية حتى في وجوههم وعلى منصة عاصمتهم بوسمهم عبدة البقر وأخيرا بالزج بهذين الرجلين في لعبة خاسرة لحرق ما تبقى من سمعة الاثنين بعد تهمة الفساد التي تلاحقهما ضمن أبطال عشريته الماحقة ..
إن الحديث في الصالونات والمناسبات وفي المجموعات وغيرها كلها مجمعة على أن إقصاء عزيز لكل الحوضيين من حكمه وتهميشه إياهم كان الحظ المقدر لهؤلاء من شر تركة الفساد الفاضحة ؛ إذ لم يكونوا من طبقة رجال الأعمال الذين خلقهم عزيز ولا من من استفادوا من عشرات البنوك الممنوحة بتسهيلات سخية لتبييض الأموال والثراء السريع مع التمييز الفاضح لصالح الأقربين من المحيط الإجتماعي والجهوي .
وبالجملة فإن الرأي العام في الحوض الشرقي مجمعون على أن اختياره لبعض أطر الولاية لتنفيذ مهمته في الوقت بدل الضائع يعد محاولة يائسة لن تشوش على الرأي العام في هذا المنكب من الوطن والذي قال كلمته الفصل في اختيار الأصلح .
و“اللي ماج فأول الكصعة ماه جاي فاعقابها”