ولد داهي / ( لايكون التعليم بخير ..إلا إذا كان المدرس بخير)..

لقي الإستدراك الذي أورده معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ،من خطابه المشحون بدلالات الحماس ،اليوم ،أمام رئيس الجمهورية بمناسبة الإفتتاح الدراسي / ٢٣ / ٢٠٢٤، ارتياحا، كبيرا، في الأوساط التعليمية من مختلف أرجاء الوطن وخاصة النقابيين من التعليم والميدانيين من الأسرة التربوية .

فقد لاقت جملة ( لايكون التعليم بخير ..إلا إذا كان المدرس بخير )، تصفيقا حارا ،لامس وجدان الحضور عموما دون استثناء ..كما لوكان إجماعا يتفق على ضرورة إيجاده، مختلف الحاضرين :محكومين وحكاما..  ليعبر بجلاء عن ملامسة  الوجع واستلهام العلاج دون تأخير إذا صدقت النوايا ووجدت الإرادة ..

وسيكون لخطاب ولد داهي في هذا اليوم المشهود من مأمورية مشهودة إلا من إنصاف المدرسين بشكل يناسب الطموح المشروع ،وقفات يستحضرها النقابيون كلما حلت الوعود  ،وحان قطافها من الوزير الوصي ..   

 

زر الذهاب إلى الأعلى