إلى أيّ مدى ، يستاء الرئيس السابق من احتساء نفس الكأس ..؟!!


أبدى الرئيس السابق محمد ولد عبد لعزيز استياءه الشديد من حرمانه من السفر للخارج ومنعه من الحضور لنشاط سياسي كان يعتزم حزب الرباط إحياءه بمدينة روصو عاصمة اترارزة ..

ولد عبد العزيز في تسجيلات نسبت إليه تعليقا على الحادثتين ، لم يتورع  فيهما عن سلاحه القديم الذي كان يشهره في وجوه الخصوم الواقعيين والمفترضين وحتى من يستضعفهم ليكونوا أذلاء بعد أن كانوا أعزة : ألا وهو سلاح الجوسسة ؛ وكشفٌ المستور من التسجيلات دون مراعاة الخصوصيِّ منها ولا العامِّ في التعاطي مع القيم والآداب الإسلامية السامية وحتى العفو عند المقدرة …

وما زاد العُريَ سوءََ ما صرح به  الرجل ،من كشف أسرار صحبته ورفاق دربه من الجنرالات ووصفهم بالمستجدين حدَّ البكاء ..وما استعرضه من انتقاد لسياسة الدولة واتهامها بالتسيير الفردي لشخص وزير الداخلية ؛ لا يعدو كونه عيب “لحمير ب “دْبرْ”..

ذلك أنه يستحضر مساوئ غيره لتبرير سيئاته أثناء حكمه الفردي الفَجِّ والذي لايقيم وزنا لا للنظم ولا الأعراف الديمقراطية ولا الأخلاقية  وحين يبتجح بإفشاء السر للخارج على سبيل الإستقواء يكون الرئيس السابق يعاف احتساء الكأس التي سقى منها العديد.. ؛لكن هيهات !!.

وستبدي الخرجات القادمة للرئيس السابق ولد عبد العزيز مالم يكن في الحسبان أنه يقرب حبل الإدانة من عنقه كلما استشاط غضبا وستفزه ما لا يسره من أحلام اليقظة دون ناصح أمين يوقظه من سباته العميق …

جنب الله بلادي كيد الكائدين وزيغ الحاقدين .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى