إلى متى تسرقنا شركات الإتصال ،وتستمر في احتقار الزبناء دون رادع ؟؟!!
يُعاني ملايين المواطنين، في كل يوم تشرق فيه الشمس؛ من بلدي ،سوء خدمات الإتصال ففي حين ،تُظهِرُ فيه شركات الإتصال مزيدا من إهانة المواطنين واحتقارهم والتفنن في سرقة جيوبهم المنهوكة أصلا بنيران أسعار المواد الغذائية والسلع والخدمات الضرورية الأخرى للبقاء على قيد الحياة ، تجاهر هذه الشركات دونما خجل بترويج سوآتها لكسب المزيد من نهب الأموال بغير وجه حق …
ففي معظم مدننا في الداخل لاتكاد تستمتع بلحظة من الولوج إلى خدمات النت وحتى الإتصال العادي و التي تشتريها من هذه الشركات عن طريق الدفع المسبق ودون أي رادع خارجي ولاوازع أخلاقي داخلي لدى هذه الشركات مجتمعة “موريتل ؛ماتل شنكتل ” .لا تكاد تجد 1% من ثمن هذه الخدمات وبشكل بالغ في السوء …
وتزداد معاناة المواطن المكدود حين يعيش ألاما إضافية من رداءة خدمات شركتي الكهرباء والماء وحين يشتد البأس الذي يكتوي به المواطنون من هذه الشركات المملوكة للدولة وما يعنيه ذلك من ممارسات استخدام النفوذ المفرط واستغلال ضعف المواطن وقلة الحيلة لديه أمام ظلم هاتين الشركتين .
ولك أن تتخيل معاملة لإحدى هاتين الشركتين في بض عواصم المقاطعات دون أي إرشيف ولاهم يحزنون إذ الفوترة تتم بجرة قلم على ورقة بيضاء معرضة للتلف والإتلاف وتكون مصالح الزبون في مهب الريح ومدفوعاته محل المناكرة .
إن المواطن في موريتانيا الأعماق يناشد السلطات العليا في البلاد التدخل بشكل حازم وسريع لوضع حد لهذه المعاناة ومعاقبة هذه الشركات الخدمية وإنصاف المواطنين لنيل حقوقهم بكرامة في وطنهم الذي لايجدون غيره رغم سوء المعاملات …