كي لا ننسى ” بيان “


يصادف اليوم الـ02
من مارس الذكري
لإعلان قيام سلطة الشعب في ليبيا، بإعلان مولد أول نظام جماهيري في تاريخ البشرية بمدينة سبها الليبية 1977 بإشراف المفكر معمر القذافي مؤسس النظرية العالمية الثالثة.
تمر الذكرى هذه السنة كالسنوات العجاف التي سبقتها وقد تحولت ليبيا إلى حلبة لصراع القوى الإقليمية والعالمية،
بعد أن سيطرت عليها العصابات الإرهابية المسلحة صيف 2011 بإسناد جوي وبري وبحري من الناتو وكل أشرار الدنيا الذين دفعت بهم وجندتهم قوى الأستكبار وفتاوى شيوخ الفتنة والعهر
والدجل واموال الخليج الذي كان عربيا. واصبح “عبريا”
تحولت ليبيا الثورة والسلطة الشعبية وحاضنة أحرار العالم إلى بؤرة للإرهاب وخلية لصناعة التهريب والتكفير وتجارة البشر و المخدرات وكل ما لا يخطر علي بال احد.
سيتذكر الليبيون هذا اليوم التاريخي الذي تمكنوا فيه من سلطتهم وثروتهم وسلاحهم، وعاشوا آمنين مطمئنين، قبل أن يتداعى عليهم الأشرار في يوم أسود من تاريخ العصر الحديث، ويحولوا أرضهم
إلى خراب
…………………….
وهذا نص إعلان قيام سلطة الشعب
إن الشعب الليبى المجتمع في الملتقى العام للمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والنقابات والاتحادات والروابط المهنية
“مؤتمر الشعب العام” انطلاقاً من البيان الأول للثورة، ومن خطاب زوارة التاريخي واهتداء بمقولات الكتاب الأخضر وقد أطلع على توصيات المؤتمرات الشعبية،
وعلى الإعلان الدستورى الصادر في 2 شوال 1389هـ الموافق 11 ديسمبر سنة 1969م،
وعلى قرارات وتوصيات مؤتمر الشعب العام في دور انعقاده الأول في الفترة من 4 إلى 17 محرم 1396هـ، الموافق 5 إلى 18 يناير سنة 1976م، ودور انعقاده الثاني في الفترة من21ذى القعدة إلى 2 ذى الحجة 1396هـ الموافق 13 إلى 24 نوفمبر سنة 1976م.
وهو يؤمن بما بشرت به ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة التى فجرها المفكر الثائر المعلم العقيد معمر القذافى على رأس حركة الضباط الوحدويين الأحرار تتويجاً لجهاد الآباء والاجداد من قيام النظام الديمقراطي المباشر ويرى فيه الحل الحاسم والنهائي لمشكلة الديمقراطية.
وهو يجسد الحكم الشعبي على أرض الفاتح العظيم اقراراً لسلطة الشعب الذى لا سلطة لسواه، يعلن تمسكه بالحرية واستعداده للدفاع عنها فوق أرضه.وفى أي مكان
من العالم، وحمايته للمضطهدين من أجلها.
ويعلن تمسكه بالأشتراكية تحقيقاً لملكية الشعب ويعلن التزامه بتحقيق الوحدة العربية الشاملة، ويعلن تمسكة بالقيم الروحية ضماناً للاخلاق والسلوك والآداب الإنسانية، ويؤكد سير الثورة الزاحفة بقيادة المفكر الثائر والقائد المعلم العقيد معمر القذافى نحو السلطة الشعبية الكاملة وتثبيت مجتمع الشعب القائد والسيد الذى بيده السلطة وبيده الثروة وبيده السلاح ، مجتمع الحرية، وقطع الطريق نهائياً على كافة أنواع أدوات الحكم التقليدية من الفرد والعائلة والقبيلة والطائفة والطبقة والنيابة والحزب ومجموعة الأحزاب، ويعلن استعداده لسحق أية محاولة مضادة لسلطة الشعب سحقاً تاماً.
إن الشعب العربى الليبيى وقد استرد بالثورة زمام أمره،وملك مقدرات يومه وغده، مستعيناً بالله متمسكاً بكتابه الكريم أبداً مصدراً للهداية وشريعة للمجتمع يصدر هذا الإعلان ايذاناً بقيام سلطة الشعب،
ويبشر شعوب الأرض بانبلاج فجر عصر الجماهير.
أولا ً: يكون الإسم الرسمي لليبيا “الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية”
ثاينا: القرآن الكريم
هو شريعة المجتمع
في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الأشتراكية
ثالثا: السلطة الشعبية المباشرة هى أساس النظام السياسى
في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الأشتراكية،
فالسلطة للشعب
ولا سلطة لسواه، ويمارس الشعب سلطته عن طريق المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والنقابات والاتحادات والروابط المهنية ومؤتمر الشعب العام،ويحدد القانون نظام عملها.
رابعا: الدفاع عن الوطن مسئولية كل مواطن ومواطنة،وعن طريق التدريب العسكرى
العام يتم تدريب الشعب وتسليحه،وينظم القانون طريقة إعداد الإطارات الحربية والتدريب
العسكرى العام..
ولكي لا ننسي.
عن أنصار الشهيد معمر القذافي
الشريف مهدي الإدريسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى