إنصافا للإطار المميَّز : الإمام ولد بلاتي …
يقول الدكتور البيومي: حقاً إن مقياس الرجولة فى صدق الإنسان ما عاهد عليه ربه سبحانه، وهؤلاء صفوة من القلة الذين ملئت بالإيمان أرواحهم حتى بدت الرجولة فى أفعالهم فتسطع معادنهم إذا استحكمت الأزمات، وتشابكت خيوطها، وتوالت الضائقات وطال ليلها…
ولمثل هؤلاء الرجال ينتسب الإطار المميز والكفاءة النادرة في ميناء انواكشوط المستقل :السيد الإمام ولد بلاتي وما يستحقه من إنصاف في ضوء التوشيحات الأخيرة ..
فقد التحق الرجل بهذا المرفق ( ميناء انواكشوط المستقل ) عن طريق امتحان أجراه القطاع في العام 1987 وكان الأول على لائحة المتسابقين بامتياز ، ومنذ ذلك التاريخ،وهو يرتقي سلم الدرجات في المرفق تصاعديا من موظف إلى رتبة مدير مرورا بمختلف السلم الوظيفي ، وبكفاءة نادرة وإخلاص منفردين خدمة للمرفق بما يمليه عليه الواجب الوطني والضمير المهني بشهادة كل العاملين فيه طيلة مشواره ذلك .
فتجربة ثلاثة عقود ونصف من العمل الجاد كانت كفيلة بإنصاف الرجل وتثمين جهوده من طرف القطاع الوصي ؛قطاع التجهيز والنقل .
أَلَيْسَ حرِيًّا بأن يكون لدى القطاع الوصيّ من الإنصاف ورد الجميل له ،إدراج اسمه بين المكرمين على لائحته السنوية كحد أدنى؟ ،
لإحقاق مبدإ المكافأة والعقوبة؟، ليحس جميع الأطر بالعدالة والإنصاف في مثل هذه الإعتبارات ..؟.
ام إن على الاكفاء والمجتهدين المبدعين الإنتظار لحين ؟؟!!
يتواصل .