رحم الله شهداءنا في كل من “اصبيبرات ومالي ..”

تأتي حادثة اصبيبرات المؤلمة التي راح إثرها دفن 8 منقبين وهم أحياء  في الشمال الموريتاني، أياما بعد مقتل 7 موريتانيين بدم بارد في  الجارة مالي..

الحادثتان ،وإن اختلفتا  في  المكان والزمان وأسباب القتل فإن دوافع البحث عن العيش الكريم ،وللاسف الشديد، يوحدهما ، وكذا تدخل السلطات المتأخر؛ هو الآخر كان العامل المشترك لاستياء الكثيرين من هذا الشعب الذي يرى أفرادا منه يموتون دون أن يكون لدولتهم، حول ولاقوة لإنقاذهم من هلاك محتوم .

إنما يجب استخلاصه من الحادثتين المروعتين ضرورة التزام اليقظة والحيطة اللازمتين لحفظ النفس “الأمانة “كلما قرر المواطن المغامرة تحت تأثير الحاجة والفقر وتفادي إلقائها للتهلكة  في رحلتيه ..

رحم الله الشهداء وعظم أجر ذويهم  وألزمهم الصبر والسلوان وحفظ الله الموريتانيين من كل سوء إنه ولي ذلك والقادر ليه .

وإنا لله وإنا إليه راجعون .

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى