سوق الخردة بين الشبهة والإهمال “مطالب بوقف النزيف “
وكالة النعمة الإخبارية ؛بدأت تجارة الخردة والمشتغلين فيها تثير العديد من الغموض والشكوك حول ما يعتريها من الشبهات سواء تعلق الأمر بالتصنيف التجاري او الممارسة القانونية لهذا النشاط المثير للجدل .
فقد كثر الحديث مؤخرا عن سرقة الأبواب والنوافذ المصنوعة من الحديد في ضواحي العاصمة انواكشوط وكبريات المدن في الداخل على نطاق واسع بالإضافة إلى مايحدث من تجريف لقضبان الحديد المستعملة في حفظ سقوف المراحيض الموجودة غالبا خارج المباني السكنية مضافا إلى ذلك ماتشهده العاصمة من سرقة للسيارات والتي يحولها هؤلاء اللصوص إلى قطع من الخردة رائجة وفي وقت قياسي تحول المسروق أثرا بعد عين ..
مدونون وباحثون ومتضررون وغيرهم كثرُُ،يتهمون السلسلة المكونة لتجارة الخردة بالوقوف وراء مايشهده هذا القطاع الغير مصنف من اتساع أفقي تتصاعد معه وتيرة السرقات والحرابة والغصب ،نظرا لغياب الضوابط التي تحكم المشتغلين فيه من أطفال وأجانب وسلع مجهولة المصادر وسرعة الولوج إلى الثراء ..مطالبين السلطات إلإدارية والأمنية في البلاد الإلتفات إلى هذه الظاهرة الخطيرة قبل استفحال مضاعفاتها السلبية على الأفراد والمجتمع وذلك بالعمل على تنظيم القطاع ورقابته والصرامة مع كل التجاوزات المشبوهة والتي قد تحول البلاد إلى سوق للجريمة المنظمة .