ردا على ولد محم / إبراهيما كان يكتب
السلام عليكم ورحمة الله.
– ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم.
– ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ ) صدق الله العظيم.
السيد ولد محم، ما كان عليك النفخ في نار خمدت عبر منشورك الذي هاجمت فيه السيد صمب اتيام مستندا على مضمون صوتية سوقية لمهرج واتسابي ألصق أحدهم صورة السيد صمب اتيام عليه لحاجة في نفسه، فأنت كمحامي وكسياسي لا يغض الطرف عما تقول وكان الأجدر بكم – وأنتم صاحب الخبرات – التريث والتأكد من مصدر المقطع حتى يكون حكمكم عليه عن بينة، خاصة وأن للأمر علاقة بحساسيات شرائحية تؤثر على السلم الأهلي، والرجل قام بمراجعات غادر على إثرها حركة أفلام وأختار العمل السياسي بوطنه عبر حزب سياسي ينتظر الترخيص، وكان من المستقبلين من طرف رئيس الجمهورية الذي سخرت قلمك للدفاع عنه وسياساته وقراراته ( ولك كامل الحق في ذلك ) .
إن محاولة الدفع بالسيد صمب اتيام للمربع الأول وحشره من جديد في الزاوية وشيطنه، ليست من الحكمة في شيء، وغيركم يقع في هكذا أخطاء .
ولست هنا في مقام الدفاع عن السيد صمبا اتيام، فقد رد على إقحامه في أمر لا علاقة به، وتم الترويج لكلام سوقي نتن على أنه صادر عنه ( التعليق الأول ) رغم أن أي شخص يدرك من الجمل الأولى في الصوتية بأنها لسوقي جاهل لا يكاد يفقه قولا ، ولكني أحشر نفسي في هذا الموضوع من باب الواجب الأخلاقي والديني والوطني ، فأي وطني ملزم بغلق أية نافذة يمكن أن تكون منفذا لما يضر بالأمن والسلم الأهلي، أو يحذر منها على الأقل كأضعف الإيمان.
تتبعت مصدر الصوتية المثيرة للجدل، فوجدت أن صاحبها يدعى إبراهيم امادو كان ، حرسي سابق لاجئ ومقيم بكندا ، وصوتياته المليئة بالصراخ السوقي النتن تعج بها مجموعة واتسابية يلقب نفسه عليها ب ” الجنرال “، وتعب إخوة له فيها من محاولة تقويم سلوكه، وقد كانت لهم ردة فعل قوية على الفوكال الأخير الذي نسب للسيد صمب اتيام مما اضطره لمحاولة ” تدارك الأمر ” عبر الإعتراف بأنه ليس من ركب المقطع وبأن أحدا ما استخدم صوتيته لغرض ما ( المقاطع ) .
رغبوا ولا تنفروا …. وخالفوا بنبل .
والسلام .
إبراهيما آمادو كان