أصوات عديدة تطالب باقتطاعات من علاوات البرلمانيين لتحفيز التمدرس..
تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الأصوات بضرورة إصلاح التعليم وإعادة الإعتبار لمهنة المدرس بوصفه حجر الزاوية في أي رقي لبناء الشعوب وازدهارها ..
وفي هذا السياق تعالت الأصوات المطالبة بضرورة رفع السقف الممنوح للتعليم من ميزانية الدولة للتحسين من ظرووف المدرسين والدارسين والتكفل بالحقل في جميع مراحله ليطلع بدوره في بناء مجتمع خال من التمييز والفوارق الطبقية وفق مارفعه شعار المدرسة الجمهورية في برنامج الرئيس غزواني .
وذهب بعض الخبراء الإقتصاديين بأن تعبئة الأموال الضرورية للقيام بتلك النهضة يمكن تغطيتها من علاوات البرلمان وبعض الإقتطاعات البسيطة من امتيازات الوزراء والموظفين السامين ونسبة قليلة من الدعم الذي تقدمه مؤسسات الدولة الإجتماعية كتآزر وصندوق كورونا والمؤسسات الأخرى ذات الصلة .
وكان وزير التهذيب الوطني ماء العينين ولد أييه صرح بأن التعليم فقد الكثير من جاذبيته وهو ما فسره الكثيرون بانعدام الإهتمام الممنوح للحقل من طرف جميع الشركاء دون استثناء .