دار الشباب القديمة تغص بالجماهير الغاضبة للقدس وفلسطين
غصت دار الشباب القديمة بالجماهير التي جاءت تلبية لنداء القدس وفلسطين الذي أطلقته ست مركزيات نقابية موريتانية.
وتفاعلت الجماهير مع المداخلات التي صبت جميعها في دعم المقاومة الفلسطينية والتأكيد على عروبة القدس وفلسطين وأن الشعب الموريتاني في خندق واحد مع شقيقه الفلسطيني.
وكانت المداخلات شعرا ونثرا إضافة إلى خطابات غاضبة لفلسطين والأقصى حيث تدخل رؤساء المركزيات النقابية وهي: الاتحاد النقابي لعمال موريتانيا، الاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا، الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا، نقابة الصحفيين الموريتانيين، الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة، والاتحاد العام للنقابات المهنية.
وقد ركزت المداخلات على تأكيد الدعم المطلق للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال العنصري الصهيوني وشجب الدعم الغربي لجرائم الاحتلال بحق أهلنا في القدس وغزة وكل فلسطين، مشددين على أنه لا تنازل عن شبر واحد من كل فلسطين.
كما ألقى أمين سر حركة فتح سهيل الشغنوبي في موريتانيا كلمة الثورة الفلسطينية في التظاهرة المذكورة أشاد فيها بدور موريتانيا حكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينين العادلة وهو دعم مادي ومعنوي قديم متجدد.
وشكر الشعب الموريتاني كل الشعب الفلسطيني وكل قواه الوطنية والإسلامية حيث قال: يا أبطال موريتانيا، نحن في فلسطين ومنذ النكبة وقبل 73 عاما ونحن نقاتل ونضحي ونعمل فقط لتحرير ارضنا ومقدساتنا التي احتلتها ما تسمى “إسرائيل” ولسنا دعاة للحرب او العنف ولكننا أحرار ولا نرى امامنا سوى تحرير ارضنا ومقدساتنا.
وأشاد الشغنوبي بصمود الشعب الفلسطيني رغم جرائم الاحتلال مشددا على أنه “من كل هذا الصمود والتحدي والصبر نرى بشائر النصر
وشكر القائد الفتحاوي الشعب الموريتاني وحكومته على الدعم والمتضامن الكبيرين مبشرا الشعب الفلسطيني بأن حكومة موريتانيا وشعبها كانوا وسيبقون سندا للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة.
وكان عدد من الشعراء، بينهم الشاعر الكبير أبو شجة، قد ألقوا قصائد تمجد بطولات الشعب الفلسطيني في وجه همجية الاحتلال العنصري الصهيوني.
وحضر عن الجانب الفلسطيني، السيد زكي قديح، المستشار الاعلامي والثقافي لسفير دولة فلسطين في موريتانيا، وأمين سر حركة فتح في موريتانيا سهيل الشغنوبي، وعدد من عناصر طاقم السفارة والجالية الفلسطينية في نواكشوط.
وحملت الجماهير صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والزعماء معمر القذافي وصدام حسين وياسر عرفات أحمد ياسين وشهداء انتفاضة 1984 الناصرية في موريتانيا. كما حملوا صور الأقصى وشعارات تؤكد على حتمية تحرير فلسطين من النهر إلى البحر ومن الجنوب إلى الجنوب وتؤكد على فلسطينية وعروبة القدس.
جدير بالذكر أن هذه التظاهرة تم تنظيمها بالتزامن مع مسيرة الأحزاب السياسية التي يقدها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.