ليس بالإمكان إصلاحُُ بأدوات فاسدة ” كيف “؟
من المؤسف اننا ونحن مقبلون في نظامنا التربوي علي عملية اصلاح ،ونحن في أمس الحاجة إليها ، مازلنا نستخدم الخطاب القديم الذي يوضح اننا ،وللاسف الشديد ، مازلنا لم نصل بعد الي مرحلة النضج اللازمة للقيام ب هكذا إصلاح …
فالخطاب الذي لاتستغني دباجته عن اضافة كل جديد في الاصلاح الي معالي الوزير وإلي توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ، هذه الدباجة قديمة قدم الفساد ،وأصحابها الذين يستخدمونها في الغالب منا فقون ،متوددون يظنون انهم بهذه اللغة سيحصلون علي ود الوزير والرئيس …وبالتالي يظلون من أهل الحظوة ،وهذا سلوك قديم مقيت لا يصلح أصحابه لان يكونوا من أدوات الإصلاح التي يبحث عنها في هذه المرحلة ولا أظن التوأدة الملاحظة والتروي الحاصل في اختبار أشخاص تسيير المرحلة هذه ،الا من أجل حسن الاختيار والذي نرجو لصاحبه التوفيق .
من ضفحة المدون :
محمد قاظي شعيب