إلى متى نظل هكذا ؟؟ّ!!| ” تأمل معي..”
لانكاد اليوم نجمع على حقيقة واحدة في هذا البلد سوى أننا لسنا بلدا ولا نستحق أن نكون كذلك هذه هي الأسطوانة التي شحنت بها ذاكرة “اللاوعي” عندنا منذ عقود.
دون أن ندرك أن هذه هي القنبلة الفكرية التي تهدد حياة الأجيال القادمة فمن لا يؤمن بهويته لن ينهض من أوحال التبعية والانهزامية ولن يكون له غد ولا مستقبل.
هذه القناعة انسحبت على كل شيء عندنا فالفن لم يعد عندنا وعاء لحفظ القيم كما كان عند أسلافنا بل إنه ليس بشيء في نظر هذا الجيل الذي سيورث “لاشيئيته” للأجيال القادمة.
حتى تراثنا الفكري و الثقافي نمسي ونصبح ونحن نزرع في “لاوعي” أبنائنا أنه لايستحق القراءة ونجد ذلك حتى عند أكابر مثقفينا لأنه عندهم بضاعة مغشوشة حري أن لا يدعم أو يبعث أو ينال حظه من الإهتمام والدراسة
وعما قريب سنصبح أخلاسا من الآخرين لالون لنا ولاطعم ثقافيا يميزنا عن الأغيار لأننا أردنا أن نكون لاشيء ووضعنا بصمة من فراغ في عقول أجيالنا.
إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم.
منقول بتصرف بسيط.