هذا بيان للناس ../سعيد ابراهيم لفرك
هذا بيان للناس ..
لم يكتب لنا الطبيب على حزب الإنصاف ، جئناه لينصفنا مادام يضع الميزان شعارًا له ، ولحد الساعة مازالت مطالب كتلتنا المحملة بالظلم والغبن والتهميش على طاولة رئيس الحزب لا هو أشركنا في الوظائف الحزبية ولا في الحقائب السياسية ، ولم ينفذ لنا أي مطلب من مطالبنا المشروعة .
مما يجعلنا نطلع الرأي العام الوطني على ما يلي :
تحرك شباب كتلتنا في حملة حزب الإنصاف الماضية بروح الفريق الواحد المنظم الجاد حتى أنهكه التعب في الشوط الأول ، ثم عاود التحرك بنفس الإصرار والعزيمة في الشوط الثاني إلا أن تحركه في الشوط الثاني عزز بالمواكبة الإعلامية ، وعند إعلان النتائج تم إخراجنا من عملية النجاح القيصرية التي كنا المشرفين عليها من ألفها إلى يائها وكأننا لم نكن .
أبلغنا الحزب على المستوى الجهوي والمركزي بما حدث، وبعبارة أوضح أخبرناه أنه كان لنا العمل القاعدي المتعب ،وكنا مهندسي نجاح الحزب في الشوط الأول و الثاني وكانت لغيرنا المنافع السياسية ، وهذا لا ينكره إلا حاسد أو مكابر أو مدلس .
ساءنا كثيرًا في الآونة الأخيرة تعيين بعض الشباب الذين لا صورة ولا بصمة واحدة لهم في العمل القاعدي لأنه لايعرفهم أحد ولا يعرفون أحدًا ،ليتبوؤا مكانة مرموقة على حساب الشباب الذين ضحوا بوقتهم الثمين وجهدهم الكبير وجهودهم الخاصة .
يقول بعض الغوغائين إن رئيس الكتلة باع الكتلة بثمن بخس محاولة منهم لاستقطاب شبابنا وشيبنا ونسائنا بل أكثر من ذلك بل يحاولون حرق اسمنا وتشويه صورتنا وهو المستحيل بعينه ..!
نحن لا نتحدث مع مجهولي الهوية ولانرد على تعليق من سطر واحد لايحتوي على دليل مهما كانت درجته ، لكننا سنكون شاكرين لمن يخرج لنا ما يديننا ولكننا سنتابع قضائيا كل مشهر أو متطاول يفتري علينا ويغمز ويلمز فينا دون وجه حق ..!
اسألوا المكتب التنفيذي للكتلة خاصة أمين المالية الحسن دمب ومسؤول الشباب محمد گال وسائر المكتب التنفيذي عن مصدر تمويل حملتنا ونشاطاتنا الاجتماعية والسياسية سيقولون لكم إن تكاليف نشاطات الكتلة كلها تكفل رئيس الكتلة بها ، وأن مساعدة الحزب لم يتسلمها الرئيس بل تسلمها مسؤول المالية نفسه بحضور المكتب التنفيذي عامة، وأضاف عليها الرئيس من جيبه الخاص ضعفها ، وأمر الرئيس مسؤول المالية أن تبقى في الصندوق حتى تنتهي عملية الإقتراع لتوزع على نشطاء الكتلة بالتساوي وهو ما كان بالحرف الواحد..!
خلاصة القول نحن ماضون في ممارسة السياسة لأننا نثق بمستوانا السياسي والتعليمي والثقافي وثقتنا أكبر بقواعدنا الشعبية الصادقة التي تأكدنا من تسجيلها على اللائحة الانتخابية وهي تنتظر إشارتنا لتعلن خيارها النهائي بين المرشحين لرئاسيات 2024م التي باتت على الأبواب .
اعلموا جميعًا أنني لن أترككم للفقر والظلم والبطالة والغبن والتهميش ،وسأرافقكم حتى لو استدعى الأمر أن أتخلى عن حزبي الذي خدمته أكثر من 15 عامًا،ورئيسي الذي دعمته ودافعت عنه وما زلت أدافع عنه .
رئيس كتلة معا من أجل الإنصاف : سعيد ابراهيم لفرك