تمبدغة / وراء كل عمل عظيم ،قادة عظماء ” تفاصيل”

شهدت بلدية تمبدغة عملا جبارا يكشف عن عظمة القادة في تسيير الأزمات وشموخ  الأطراف السياسية في القيم الديمقراطية الراقية..ففي هذا الفضاء المشحون بالتجاذبات السياسية أثناء الحملة الإنتخابية وماشابها من منعرجات، وما آلت إليه الأمور حتى توج بحفل تسلم المهام كتب الأستاذ محمدو ولد محمد الأمين أحد أبناء المدينة مثمنا جهود من كان وراء ذلك العمل الجبار ، ما نصه :

“يجب علينا كأبناء بررة أوفياء لمقاطعتنا الحبيبة تمبدغة أن نثمن عاليا المبادرة التي اتخذها أحد أبناء المقاطعة المخلصين لها والمتمثلة في العمل على بث جو من التهدئة والسكينة والوقار بين الأطراف السياسية في بلدية تمبدغة تلك المبادرة التي أحيطت بسرية تامة حتى أتت أكلها حيث أجرى هذا الابن الكريم عدة لقاءات بالاطراف المعنية كل على حدة وخلال هذه اللقاءات سدد وقارب حتى أصبح جليا أنه لا مجال للتمسك بخطابات الحملة الانتخابية ومخلفاتها بل يجب التحلي بما  يخدم الأمن والاستقرار وهو كذلك ما يناسب المكانة الرمزية التي يتصف بها كل من الأطراف المذكورة أعلاه الشئ الذي لاقى استحسانا كبيرا وصدرا رحبا عند المعنيين مجلين بذلك صاحب المبادرة. كما ينضاف إلى هذا الجهد الطيب عدة جهود أخرى بذلها الرجل على مستوى مقاطعتي تمبدغة والنعمة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما قام به على مستوى بلديتي اطويل و انول لكن ذلك يتم دائما تحت السرية التامة وذلك حرصا منه على إشاعة الخصلة الحميدة (إصلاح ذات البين) فبعد أن حصل لنا العلم بهذه الجهود الجبارة يسرنا كأبناء للمقاطعة الحبيبة تمبدغة أن ننوه ونهنئ من قام بهذا العمل الحسن على نجاحه في هذه المبادرة القيمة والتي أخرجت المدينة من عنق الزجاجة بل إنها قد خلصتهامما كان يتهددها وبعد أن كانت على كف عفريت  فلله الحمد في الأولى وفي الآخرة .وخير شاهد على النجاح الباهر لهذه المبادرة الأجواء المرحة التي تمت فيها عملية تنصيب العمدة الجديد  السيد: بنبله   جلفون. حيث جرى في جو من السكينة والوقار جعلا الحضور جميعهم يرتاحون وينبهرون متأكدين بذلك أن مدينة تمبدغة أصبحت نموذجا راقيا في التعاطي مع الديمقراطية.هذا وقد شكلت كلمة السيد العمدة المنصرف برهاناً ساطعا على ذلك.وكخاتمة لهذه الجهود والمبادرة التي كنا نتحدث عنها فإنه يجب علينا التنويه والاشادة بأن كل هذه الأنشطة تمت باشراف مباشر وبمباركة من السيد: الفريق حننه سيدي  حننه وزير الدفاع الوطني، فله منا جزيل الشكر والإمتنان جراء موافقته على طلب صاحب المبادرة والمتمثل في إتاحة الفرصة للقائه بالأطراف المعنية كل على حدة الشئ الذي جعلنا نلاحظ بجلاء ما حصل من تطورات إيجابية فهنيئا لسيادة الفريق على توطيده لمكتسبات. هذه المبادرة البناءة ودعمه لها فشكرا جزيلا هكذا تفعل الأخلاق الفاضلة بصاحبها وتسمو به  وندرك كثيرا أن ما دفعكم لتبني مثل هذه المبادرات هو حرصكم التام على إشاعة الإخاء والتراحم بين الناس أجزل الله لكم الثواب. فيا ليت هذه السنة الحسنة التي أشاعها وانتهجها رئيس الجمهورية الأخ: محمد ولد الشيخ الغزواني  عند تسلمه مقاليد السلطة والتي تأسى بها هؤلاء الأفذاذ ليتها أصبحت نهجا عندنا جميعا نتسلح به ضد هواة التفرقة….. دمتم في رعاية الله وحفظه.  والسلام عليكم.

محمدو  محمد الامين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى