ولد ديدي في النعمة / قبول مطلق وخطوات الواثق بالنجاح..
يجمع غالبية المراقبين للشأن السياسي منذ بداية إرهاصات الحملة الإنتخابية 23 ،وحتى اليوم الثالث من هذه الحملة ،على أن هذا الموسم مصاب ببعض الفتور وضبابية الإلتزام وكثرة المرشحين والملل الذي تركته وعود الساسة الكاذبة في نفوس الناخبين عبر مراحل المسلسل الديمقراطي وإكراهات الظرف الإقتصادية وغيرها كثير من العوامل المؤثرة جعل من الحملة هذا العام تكتسي هذا الطابع المربك وخاصة لذوي الألباب من من خبروا ساحة الوغى .
إلا أن معظم التوقعات والإستطلاعات التي قام بها المهتمون بالشان الإنتخابي تعطي لمرشح الإصلاح لجهة الحوض الشرقي الإداري المحنك محمد ولد ديدي الصدارة في كسب المرتبة الأولى لما يتمتع به من مصداقية وقبول لدى الكثيرين من من جربهم الناخب وحفظ للفقراء وذوي الحاجة و التكتلات وبعض الحاضنات الإجتماية ..؛ عهدا ووفاء عبر مسيرة الرجل الحافة بالمواقف الخيرة والقيم النبيلة والكرم الزائد حتى وصفه الشارع بأبي زرع الولاية دون منازع .
ففي حين يغرق المرشحون في التفنن بالبروتوكولات ووضع الخطط وحشد الموارد ووضع التصورات لإخراج المسرحية الإنتخابية في مظهر فتان للقيادات بعيدا ؛ ينهمك الرجل وطاقمه النشط في الإتصالات المكثفة والعمل المثمر وقضاء حاجات الناس والتكفل بالمعوزين ومضاعفة مساحة القبول في مختلف مقاطعات الولاية عبر خلايا نحلية جادة لايجد الكلل ولا الملل سبيلا إلى نفوسهم ..
وبالجملة فإن لإبن ديدي حظوظا لايتوفر عليها غيره تعطيه الأفضلية لكسب رهان السباق في اقتراع ال13 مايو المقبل إذا لم تحدث المفاجأة التي لا أحد يعلم من أين ولاكيف تحدث ؟!.