إعدادية امبود القديم، تجهيل ممنهج، أم قدر المجتمعات المعوزة…..!!!!
وقعت نتائج مسابقة ختم الدروس الإعدادية لهذا العام ، وقعة الكارثة الصادمة لتلاميذ ووكلاء المنتظمين في هذه المؤسسة الفتية، و التى لم تشهد منذ السنة الماضية (2020-2021)، أية حالة نجاح ، دون أن تثير انتباه الأسرة التربوية من طاقم تدريس و اداريين مباشرين كأن الأمر طبيعي في مؤسسة بوسط قرية من قرى مثلث الفقر…
مائة و تسعة و سبعون (179) مترشحا، لم يتمكن أحدهم من كسب الرهان، و للمرة الثانية، و المبرر أن تلاميذ المؤسسة ليسوا مؤهلين للنجاح على الإطلاق، بالرغم من حصول بعضهم على معدلات سنوية تفوق إثنى عشر درجة من أصل عشرين.
التلاميذ غير مؤهلين، و نتناسى غياب أساتذة بعض المواد الأساسية ، كاللغة الفرنسبة، و العلوم الطبيعية، مع الإعتماد في بقية المواد على غير المتخصصين، و المؤهلين تربويا و عدم التمكن من ضبط انتظام الطاقم التربوي في المؤسسة من بداية السنة الى نهايتها…
أم أنهم غير مؤهلين، نتيجة لأداء من يهتم أكثر بإكمال البرنامج بدل استيعابه، أو الذي لا يعبأ بتوصيل المعلومات و تحويلها إلى مواقف و مهارات، كما يقول فقهاء مقاربة الكفايات. أم أن تدريسنا و منهجنا لم يبرح النهج التقليدي المعتمد على التلقين.
قد يكون التأهيل ناقصا، إذا ضربنا عرض الحائط محطات التعلم خاصة منها ما تعلق بالتقويم و الإدماج و العلاج، ثم طلبنا من التلاميذ التعامل مع وضعيات دون إعدادهم مسبقا لذلك
كما أن التأهيل، لن يتحقق ،طالما أن بعضنا لم يزل يعبث بمصير التلميذ عند التصحيح، لا لشيء سوى أن المصحح في عجل من أمره، و بوده إكمال كل الرزم في اليوم الأول… …
صحيح أن للتلاميذ ضلع في الأمر، نظرا لما يلزمهم في سبيل الدراسة. إلا أن المشكل الحقيقي يكمن في إدارة المؤسسة و أداء الطاقم التربوي بشكل عام….
من صفحة المدون الحسن بلخير