عيون المكفه ؛ القمامة تجتاح معظم الطرق ومسلخ المدينة
من جديد تجتاح أكوام القمامة معظم طرقات مدينة لعيون عاصمة الحوض الغربي مزودة هذه المرة بالجيف والمعلبات المنتهية الصلاحية وبقايا الأطعمة وغيرها كثير مما زاد الكتلة الحجمية للروائح النتنة المنبعثة من رحم هذه القمامات والتي تزكم الأنوف وتزيد من أعباء الأمراض الشتوية المستوطنيةوتلك الوافدة ..
ففي ما يبدو أنها استراحة محارب لبلدية المدينة وعمال النظافة تتراكم وبشكل لافت وسريع هذه الأكوام التي لايتورع أصحابها من إفراغ محتويات الصكوك التي يقذفون بها في وضح النهار كما في الليل دونما وجل أو خجل من هذه المسلكيات المتخلفة ..
فإلى متى تتغير عقلياتنا في التعامل مع مقتضيات التحضر وننسى أو نتناسى حياة الترحال والإنتجاع كلما اتسخ المُراحُ ؛ وندرك أو نتدارك أننا لم نعد نعيش في ذلك الزمن القديم جدا.!؟