رحمك الله يا أيقونة زمانك ..
لم يكن الفنان الراحل باب ولد النانه مجرد فنان ناجح متميز متشبث بأصول الفن وثوابته ، وحسب ،بل كان القلب الصافي والروح الطيبة ومدخل السعادة في نفوس محبيه وجمهوره العريض الذي لم يودع ، برحيله ،تلك التلقائئة الفذة في نوادره المرحة ،في شكلها ،والعميقة في دلالاتها ، جميع الموريتانيين بل ستظل محفورة في الذاكرة الجماعية لكل الأجيال ..
إن أصعب كل شيئ في دنيانا الفانية هذه فراق من تحب ومن لاتود مغادرتهم رغم اليقين بأنك مغادر مثلهم ،من لايودون مغادرتك ، لكن رحلة الفنان ولد النان كانت مختلفة لما خلفته من فراغ في فنِّ الدعابة والفن والإبداع في كسب القلوب على اختلافها …
رحمك الله يا أيقونة زمانك وأمكنة أخرى … رحمك الله يا ابن النانه وما أصعب لوعة الفراق ..
فلن أضيع الوقت في انتقاء الكلمات اللغوية الحزينة في ذكر مناقبك لأنها لن تفي بما تركته يا ؛باب؛ في ذاكرة الموريتانيين …!/.