موريتانيا ، أصوات ترفع سقف المطالب بشعار “التهميش”
كل مكونات بلدي ،موريتانيا ، دون استثناء تحمل هذه الأيام هذا الشعار : ( التهميش ) ،فشريحة الزنوج الأفارقة ترفع شعار “التهميش” والإقصاء ..
وشريحة الحراطين تعتبر نفسها مهمشة .. ومقصية .. ومستهدفة ..
وشريحة المعلمين ترى أن نار التهميش أحرقتها وسياط الظلم أدمتها ..
وشريحة البيظان هي الأخرى تزيد على التهميش بممارسة التهميش عليها ،وتحملها كل هذه الشرائح وزر التهميش …و في نظرنا نحن المهمشين من وراء الهامش ..أن تعقد الحكومة اياما تشاورية حول الظاهرة لتحديد الضالعين في جريمة التهميش وإلحاقهم بالضالعين في الفساد ….
فمن ياترى في مجتمعي يجد نفسه بمنأى عن “التهميش ” مادام الكل يشكون نفس الوجع ؟
أليس من الظلم أن نحمل غيرنا جرم تهميش لم يرتكبه أصلا ؟؟؟
أم أن شعار “التهميش” موضة العصر ؛ لامناص من رفعه .؟!