مبادرات محلية واعدة لشق الطرق الواقية من الحرائق “تفاصيل “
عرفت المنطقة الفاصلة بين اعوينات ازبل وأم الحياظ مبادرة فرية من نوعها تنم عن وعي وطني ثاقب وإحساس بالمسؤولية الواعية بالمشاركة في الواجب الوطني الجمعي .
يتعلق الأمر بشق الطرق الواقية من الحرائق لكن بشكل تقليدي غير انه فعال جدا تم بموجبه شق طريق في منطقة آوكار ذات الغلاف النباتي الكثيف والمساحة الاكبر لمخزون المنطقة الرعوي المشترك بين ولايتي الحوض الشرقي والغربي .
وحسب زهرة شنقيط التي أوردت الخبر ، فإن وجهاء من المنطقة بقيادة “محمد ولد قالي” قاموا بتوفير الوسائل اللوجستية والبشرية لتأمين الطريق الرابط بين شمال المنطقة بجنوبها لتفادي أي حرائق محتملة .
وكانت الحرائق قد تسببت في إتلاف مساحات رعوية كبرى في كل من الحوضين والعصابة مما شكل هاجسا لدى هؤلاء المنمين باتخاذ هكذا مبادرات .
ويعيب المواطنون على الدولة التقصير في تعبئة الموارد اللازمة لشق المزيد من الطرق الواقية تتناسب مع الغطاء النباتي للموسم الحالي والذي يعتبر الأهم منذ عشرات السنين .