الإدريسي ،يكتب *بوح من يوميات الحملة*
#يقول المثل الشعبي الوطني:
“كل غيبة أتزيد هيبه”،
وفي أبيات له حول فوائد الأسفار يقول الإمام الشافعي:
“تغرب عن الأوطان
في طلب العلا@وسافر ففي الأسفار
خمس فوائد”
ويعددها حتى يقول:
“وعلم وآداب
وصحبة ماجد”
“اعملوا بهدوء وعلى بينة وبصيرة،
ولا تقفوا وراء عقبات
لا تستحق الأنتظار، يجب أن يتم العبور بسلاسة وإنسيابية، فالتنسيق
في هذه المناطق يحتاج لمستوى عال من الصبر
و القوة والقدرات القيادية”.
جاء ذلك في حديث النائب سيدي محمد
ولد السييدي،
أمام مجموعة
من الإشكاليات، والفرضيات،
والمقاربات،
وألف فكرة وفكرة،
من أجل تنسيق ناجح لبلديات الطينطان والدفعة،
وأعوينات الطل،
وعين فربه وأقرقار وغيرهم من التجمعات.
ولأننا في زمن ينتشر فيه بسرعة قد تصل سرعة الضوء خطف الجهود، والنجاحات،
ونسبة القول
إلى غير قائله،
والفعل إلى غير فاعله، وسيطرة طموح
“الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا”،
حيث يترتب على ذلك أحيانا إسناد الأمور
إلى غير أصحابها،
وجب التنبيه،
تأدية لأمانة الشهادة والكلمة،
إلى بعض الجهود التي وقفنا عليها من النائب سيدي محمد ولد السييدي، في مواقف متعددة مواكبة لأحتياجات حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني على مستوى موريتانيا عامة ومقاطعة الطينطان على الأقل،
ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر :
-تدخله بالتوجيه الدائم ودعوته لرأب الصدع
ما أمكن من أجل سير ترتيبات عملية الأ قتراع بأنسيابية تامة وهدوء، حتى تتاح الفرصة لكل ناخب لأ تخاذ قراره بالتصويت دون عراقيل.
-تدخله
-ودون أي طلب قام بتوفير جميع مستلزمات النقل،
وذلك بتأجير
سيارات
من ماله الخاص طيلة الحملة،
ولمدة 48 ساعة قبل التصويت لنقل الناخبين من مناطق بعيدة جدا،
وغيرهم من مناطق أقرب،
كي لا يقف الناخب عاجزا عن تأدية واجبه الوطني نتيجة غياب الوسائل.
-صرف المبالغ النقدية بسخاء لضيافة الوافدين من القرى والتجمعات والأرياف …
في كل مراكز التصويت
-البقاء على اتصال دائم مع المنسقين والوجهاء لمتابعة المستجدات،
و العمل على أن يستمر العمل بنجاح وأنسيابية
-التعبير الدائم والصريح عن الأستعداد والجاهزية للتدخل لإكمال كل النواقص واللوجستيات، وفي أولها التدخل المالي بلا حدود،
من أجل أنتظام وأضطراد عملية نقل الناخبين
ذهابا. وإيابا. وضيافتهم.
لقد قدم
الأخ النائب سيدي محمد ولد السييدي
صورة ناصعة، ووقفة ثابتة،
وأستعدادا منقطع النظير ليلعب دور المعين والداعم المصدق قوله عمله،
من أجل فوز الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
واليوم وفي ظاهرة أستعجال الفاعلين السياسيين الأختفاء عن الأنظار،وترك شركاء العمل في أزقة النسيان، مازال النائب دائم الدعوة، والأستقبال،
والحفاوة، سخيا. متواضعا.كريما. مضيافا، خلوقا،
ينزل الناس منازلهم،
لا يخلط للجليس بين هيبة وأبهة النائب المشرع، صاحب الحقيبة السيادية الأهم،
صاحب المراتب والتجارب القيادية المشرفة،
وسماحة الإنسان الطيب، المتواضع،
الذي يناقشك
ويحاورك ساعات، يختمها بأستضافة أخرى على إفطار أوغداء
هو الذي في الحقيقة يصدق فيه القول إن: “طعام الكريم دواء”.
أعتقد أنه من الأفضل مراجعة تجارب جميع الفاعلين السياسيين، وتحييد غير الصادقين، والتمكين وأخذ شورة الأوفياء الثقات المخلصين والمقتنعين فعلا ببرنامج رئيس الجمهورية و الذين بذلوا الغالي والنفيس
من جهودهم
ولم يدخروا
ولم يبخلوا،
ولم يخونوا،
ومن هذه الفئة الأخ النائب سيدي محمد
ولد السييدي وبعض الخيرين الذين ستكون لنا معهم وقفات أخرى إن شاء الله.
#للحديث بقية إن كان
في العمر بقية#
*من أرشيف نخبة النخبة*