حملة وسط الركام / يستغفلوننا أم يخدعونك..؟

وكالة النعمة الإخبارية /عجبت كغيري من المتابعين للشأن العام منذ 5 سنوات ولم أجد بعد جوابا لأسباب التصعيد الذي رافق مأمورية غزواني والخنق الذي يميز ظروف حملته الإنتخابية لمامورية ثانية ..

فبالرغم من أن الكثيرين يلتمسون له العذر في العديد من الإكراهات التي استلم فيها الحكم وما واكبها من ظروف دولية خانقة إلا أن تغييب الأداء السيئ للمؤسسات الخدمية الماء والكهرباء و الارتفاع المذهل لأسعار السلع و المواد الإستهلاكية وارتفاع منسوب خطاب الشرائحية والقبلية وارتفاع معاناة المنمين دون تخفيف يلوح في الأفق المخيف وغير ذلك كثير مما يصعب تغييبه عن الرئيس وهو يشرع في كسب الناخبين الذين لايجد أغلبهم رحمة ولاشفقة من خدمات دولته التي يتولى تسييرها مسؤولوه ..،وكأن الجميع يخوض حملة ضد الرئيس غزواني ..

فبماذا سيقنعنا منقسوالحملات بالأسباب وراء غياب المرافق الخدمية : الكهرباء والماء و سوء الأحوال المعيشية ؟..

فهل يستغفلوننا أم يخدعونك ياسيادة الرئيس …؟

#مدننا مظلمة وعطشى ..

زر الذهاب إلى الأعلى