موريتانيا ،منزعجة من التوتر الأمني والسياسي في منطقة الساحل
قال ولد مرزوك إن “تطورات الأوضاع السياسية والأمنية الأخيرة في منطقة الساحل، تثير انشغالنا وقلقنا نظرا للمكانة الهامة التي تحتلها هذه المنطقة على الخارطة الإسلامية، ولموقعها المحوري في المحافظة على السلم والأمن الدوليين”.
تصريح ولد مرزوق يأتي في سياق التطورات الحاصلة بعد تحالف الساحل الثلاثي بين :مالي وبوركينا والنيجر، لمواجهة احتمال تدخل الإكواس بدعم من فرنسا وما سيثيره هذا التدخل ،من توتر وانعدام الإستقرار في المنطقة بشكل عام وعلى حدود البلد بصورة خاصة والذي يشهد موجة من تدفق اللاجئين الماليين هربا من جحيم التوتر الأمني .
ولايستبعد المراقبون أن تكون لهذه التحركات الإقليمية علاقة بالاهتمام بموريتانيا نظرا لموقعها الجيواستيراتيجي والسباق نحو الاستحواذ على المصدر الغازي الذي يسيل لعاب القوى المتصارعة على النفوذ في منطقة الساحل الغنية بثرواتها الطبيعية المستنزفة من قبل الفرنسيين وحلفائهم من الأنظمة،حسب المحللين،.