من أجل وحدة الصف الناصري… نحو وعي نضالي راشد../محمد عبدالله بين .  

رغم تعدد الانتماءات الحزبية والتنظيمية، يبقى *الفكر الناصري* حاضنًا موحدًا لجيل واسع من المناضلين في موريتانيا. فالناصريون موجودون، وكثر، ولهم نفس المرجعيات الفكرية والمبدئية، لكن غياب آلية تنسق جهود هم وتاطر عملهم تعد من أبرز التحديات التي تقف في وجه فاعليتهم على الصعيدين المحلي والقومي.

يقول القائدالمعلم جمال عبدالناصر

*إن الوحدة هي طريق القوة،والقوة هي سبيل التحرر*

إن وجود الناصريين في كيانات حزبية مختلفة *ليس استثناءً عن باقي الحركات السياسية*، فكل تيار فكري يعيش تباينًا في الأساليب والتكتيكات. لكن ما يُؤسف له هو أن *الناصريين – بخلاف غيرهم – بالغوا في تضخيم خلافاتهم الفرعية*، وذهب بعضهم إلى حد استهداف أصدقائهم بدل توجيه سهامهم نحو الخصوم الفعليين للمشروع الناصري.

يقول القائدالمعلم:

*لاصوت يعلوفوق صوت المعركةوالمعركة اليوم هي معركة بناءالوعي ووحدة الصف*

إن ألاستهداف الداخلي بروح إقصائية ، *يمثّل خطرًا على استمرار المد الناصري وانتشاره داخل أجيال المستقبل وطنياً وقومياً*، لأنه يستهلك الجهد والوقت في صراعات جانبية، بدل توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الكبرى.

 

ولذلك، فإن *قبول البعض بالبعض الآخر و الاعتراف بالحق في الاختلاف حول الوسائل دون المساس بالثوابت*، أصبح ضرورة لا غنى عنها.

فليس المطلوب أن ينصهرالجميع في إطار واحد،وإنما المطلوب أن نوفق في إدارة التنوع و الاختلاف بروح الشراكة والتكامل لابمنطق *الاقصاء*

يقول القائدالمعلم جمال عبدالناصر:

*سنبني هذا الوطن حتي ولوكناحفاة عراة،وسنحميه ولوكنا جياعا*

سيدي محمد ولداخليفه

زر الذهاب إلى الأعلى