صفية بنت محمادي ،خريجة مدرسة التعفف والقناعة ( تدوينة )

كتب المدون الكبير ،حبيب الله أحمد ،بعد خروج مديرة التعليم الأساسي : صفية بنت بمبه ولد محمادي ،نظيفة من ملف الطاولات مايلي :

“هذه السيدة صفية محمادى خرجت مرفوعة الرأس من ملف” الطاولات”
كان متوقعا أن تظهر براءتها فهي تربية والدها العالم الزاهد بمبه وأخيها العميد الناصري المسنقيم محمدفال محمادى
الناصرية مدرسة قيم
كل شيئ يمكنك قوله عن الناصريين إلا ثلاثة أمور
الناصري لا يخون وطنه
الناصري لا يسرق ولا يتربح ولا يمد يده للمال العام
الناصري لا يضع يده فى يد عدو للوطن والأمة
نعم ليسوا معصومين
منهم متملقون لجميع الانظمة ومنهم من وقف مواقف لا تناسب فكره ورسالته ولكن لا تجد ناصريا لديه سوابق مادية أو إدارية أو اخلاقية
مرة كان الأستاذ الجامعي الدكتور محمد الأمين ولد الناتى يشغل منصبا مهما فى وزارة الخارجية استقال منه مع مجموعة من الناصريين احتجاجا على التطبيع مع العدو
كان مسؤولون فى الوزارة ومنهم السكرتير والبواب يركنون سياراتهم الفاخرة بداية الدوام فى جنبات الوزارة
محمد الأمين كان يستخدم النقل العمومي باصات وسيارات أجرة
فالرجل لا يملك سوى راتب بالكاد يساعده على مواجهة مصاعب حياة يومية ضاغطة
منعته المبادئ والقناعات من الالتفات خارج حدود الراتب فعاش فقيرا زاهدا فى ماعند الناس
الناصرية مدرسة صبر وقناعة وتعفف وصفية خريجة تلك المدرسة بامتياز.”

من صفحة المدون #حبيب الله احمد

زر الذهاب إلى الأعلى