خاطرة مشتاق !/ الأديب ،محمدو بابية
بسم الله الرحمن الرحيم
خاطرة مشتاق !
ما أجملها إطلالة عبر نافذة الفيسبوك حين يسعدك الحظ بأن تكون على جلسة موسيقية حوض شرقية مع سليل دوحة الفن الأصيلة التي تحرك أوتار فنها كوامن النفس في كل نعماوي أصيل إنه باختصار عازف المستحيل ومطرب كل جيل أبه اسقير ول امبابه في منظر خريفي أخاذ ومن خلفه هضبة انكادي المتحدثة في صمت بلغة لا يفهمها إلا من تسلقوا إلى قمتها أيام طفولتهم فيحدثهم المكان عن تاريخ يعبق بالأمجاد كان من فرسانه المميزين وأدبائه المبدعين الكفيه ول بوسيف … إنها إطلالة لا بد أن تسعفك القريحة بأن تدونها على صفحتك بتعبير صادق وأسلوب عذب متناسق ردا لجميل هذه الأسرة الفنية وانتمائها الصادق لأيقونة الثقافة ورمز الأصالة في عاصمة الولاية ( إديلبه ) حي الشرفاء ومنبع الفضل والجود والتواضع وذالك أضعف الإيمان ممن له ذكريات ومشاعر تربطه بأبناء الحي أدباء وفناين تسامروا وتذاكروا في رحبة أهل امبابه يتقاسمون كؤوس الشاي وأطراف الحديث في سمر ليلي موسيقي بامتياز فرقت الأيام أهله وبقي حاضرا في النفوس بالمحبة والوفاء وكلما خطر بالبال ترقرق الدمع من الجفن متراقصا كالموال وإن كان على نسق لا يطرب الشامتين فالحمد لله على كل حال .!
أبو النجاة : 46505868