لعيون “عروس المدن الشرقية “// زحمةُُ بالنهار وسكون ُُبالليل
شهدت مدينة لعيون أو عروس المدن الشرقية كما يسميها البعض ؛ في الأيام الأخيرة هجرة غير مسبوقة للعديد من ساكنيها طلبا للإستمتاع بأجواء الخريف والمناظر السياحية الوفيرة التي تزخر بها الولاية عموما والمقاطعة المركزية بوجه خاص ..
تُقابل تلك الهجرة ؛ عودة خجولةُُ لبعض الأسر التي كانت هاجرت منذ عقود إلى العاصمة نواكشوط واستوطنت هناك ولم تعد تتحمل ضجيج المدينة ودخان المصانع والمركبات وزحمة القمامة الخانقة لتستعيدة جزء من الراحة في سكون ليل هادئ في مدينة تمثل تاريخا يشدهم الحنين لماضيه الجميل .
هذه هي مدينة عيون المكفه :سكون بالليل في معظم أحياء المدينة وزحمة بالنهار بالأسواق ومرافق الدولة العمومية ، يفسره، ارتباط معظم سكان المدينة بالتجارة وإكراهات العمل المرتبط بالنهار و قرب مركز المدينة من التجمعات والقرى الريفية التي يقضي فيها معظم هؤلاء لياليهم يستمتعون فيها ببداية موسم خريف مبارك ومشجع .