المنمون في الحوض الشرقي ،يطالبون بانصافهم من شركة مصنع الألبان “إيجاز صحفي “


طالب المنمون في ولاية الحوض الشرقي السلطات العليا في البلد بإنصافهم وضمان حقوقهم من إدارة المصنع التي يعتبرون شروطها مجحفة في ضوء الإرتفاع المذهل لمادة الأعلاف وسعر النقل المرتبط بالوقود بالإضافة إلى تكاليف الإستخراج الأساسي لمادة اللبن ؛ معتبرين أن المفاوضات بينهم وإدارة المصنع والشركة الوطنية للمنتجات الحيوانية ،لاتتسم بجدية الطرف الأخر .وجاء في الإيجاز مايلي :

بسم الله الرحمن الرحيم
‏والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

‏ إيجاز صحفي
‏لا يختلف اثنان على مالمصنع الألبان في ولاية الحوض الشرقي من أهمية قصوى عند الساكنة والمنمين وملاك الأبقار بصورة خاصة إذ يعتبر حلما تحقق طالما راود الساكنة التي تعتبر 90%منهم منمين
‏وعليه فإننا كمنمين انشأنا تعاونيات من أجل إمداد المصنع بالحليب اللازم وضحينا كثيرا وخسرنا كثيرا في كل المراحل السابقة واليوم وبعد اصرار وتعهد رئيس الجمهورية على إنشاء قطب تنموي بولاية الحوض الشرقي على قرار الأقطاب التنموية الموجودة في الولايات الأخرى الزراعة الصيد والمعادن تمت مساعدة المصنع ليقف على قدميه من جديد وذلك من خلال المساعدة العينيه والتمويل وإصلاح واستجلاب الماكنات اللازمة .
ومواكبة منا لذلك فقد قمنا بتجهيز انفسنا وعمالنا ووسائل نقلنا من أجل مواكبة هذا المجهود الذي نراه يستهدف مصلحتنا بالدرجة الأولى و الوطن بشكل عام
وتقرر بيننا وبين إدارة المصنع والشركة الموريتانية للمنتجات الحيوانية والوزارة المعنية جولات تفاوضية تمخضت هذه المفاوضات عن نتائج لم ترقى حسب رأينا إلى المستوى الذي يضمن استمرار إمدادنا للمصنع بالحليب ولم ترقى للوفاء بالتزامات رئيس الجمهورية ولا الجهود التي تبذلها الحكومة من اجل انشاء هذا القطب التنموي والصرح الاقتصادي بهذه البقعة النائية من الوطن
وذلك للأسباب التالية
-إن أي منتج لم تتحدد تكاليفه لا يمكن تحديد سعر بيعه يعني أن سعر اللبن إذا لم يتحدد سعر العلف بصورة مستقرة وثابته لا يمكن تحديد سعره فقد عهدنا في السنوات الماضية ارتفاع صاروخيا لسعر الاعلاف بمجرد البدء في استهلاكها رغم وجود أعلاف مدعومة السعرمن الدولة وبالتالي فإن اقتراح الشركة والمصنع لسعر 240 اوقية للتر مع عدم وجود آلية لضمان ثبات سعر الأعلاف ومع اهمال أسعار النقل ومايواكب عمليته من فساد للبن يعتبر ارتجلا ينم عن عدم تشخيص للمشكلة وعدم فهم للسوق التي تشهد مضاربات مستمرة في الأعلاف (المدرة للبن)
وينم عن عدم مواكبة لمشاكل المنمي الذي عاش سنة جفاف ماضية أتت على مايقارب ‎%‎40 من حيواناته التي هي مصدره الوحيد للعيش
وختاما فإننا نحن المنمين بولاية الحوض الشرقي نهيب بالسلطات الجهوية والحكومة الموريتانية ورئيس الجمهورية لمراعات الظروف الصعبة التي يعيشها المنمي بالبلد وبالولاية بشكل خاص وذلك من اجل فتح نقاشات جادة ومسؤولة وسريعة من تحقيق مطالب بسيطةللمنمين تتمثل في
-توفير أعلاف مدرة للألبان مدعومة للمنمين من اجل استمرار تزويد المصنع بالحليب اللازم
-توفير قروض صغيرة من اجل زراعة الأعلاف الخضراء من مايضمن الاستغناء عن استراد الأعلاف من أماكن لم تعد مضمونة
توفير وسائل نقل تضمن عدم فساد الماده

زر الذهاب إلى الأعلى