النعمة إلى متى يظل الطابور وسما يميز المدينة ويزعج الوافدين إلى الولاية ؟

لايزال منظر الطابور على محطات الوقود مظهرا مألوفا  في مدينة النعمة، عاصمة ولاية الحوض الشرقي ،يبعث على الشفقة ويصير الإشمئزاز للزائرين لهذا المنكب البعيد من موريتانيا الأعماق ..

فبالرغم من تعدد محطات التوزيع في المدينة وسهر السلطات العمومية على تأمين الخدمات الضرورية للمواطنين وتوجه العديد من الأطر والنخب وأصحاب الأعمال والمنتخبين شطر الولاية في هذا الموسم المتميز ،إلا أن ماينغص من متعة الإصطياف شح مادة وقود السيارات والحصول على التزود بها  وإن بطابور شاق ومضني لايبرره أي منطق ..

فإلى متى نظل محرومين من توفر هذه الخدمات الأساسية والتي ندفع ثمنها مرتين مضاعفا ويضن بها علينا بعد ذلك تجارنا ( الأخيار ).؟.    

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى