رئيس لجنة المسابقات ،يرد بالأرقام على المنتقدين لسياسة الحكومة في مجال” التشغيل”
رد رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات،شيخنا ولد إدومو ،بالأرقام ،على المدونين الذين أوردوا ارقاما مذهلة بلغت 50 ألفا، ترشحت هذا العام لعدد محدود من المقاعد لمسابقة المدرسة العليا للإدارة ،مستعرضا الرقم 70 ألف مترشح للمسابقات في العام 2019 لعدد مماثل في تلك الحقبة موضوع المقارنة، اكثر منه .
جاءت توضيحات ولد إدومو لهذه النسب والأرقام التوضيحية للبرهنة على مجهود الدولة في التخفيف من البطالة المخيفة وردا على المنتقدين لغياب سياسات الحكومة في كبح جماح موج البطالة في صفوف الشباب حملة الشهادات وتبرير هجرة الآلاف منهم إلى الولايات المتحدةالأمريكية ..
وهذا نص التدوينة ”
ملاحظات حول ترشحات دخول المدرسة الوطنية للإدارة
تداول بعض السادة المدونين أرقاما حول المستوى الذي وصل إليه عدد المترشحين لمسابقة دخول المدرسة الوطنية للإدارة الجاري تنظيمها حاليا، ومن اجل إنارة القراء وتوضيح بعض الالتباسات في هذا الشأن، اسجل الملاحظات التالية :
1. ان المترشحين لهذه المسابقة ينقسمون ، من حيث الشهادات المطلوبة، إلى أربعة مستويات، تبدأ من شهادة ختم الدروس الإعدادية وتنتهي بالمتريز / الماستر، مرورا بالبكالوريا وشهادة السلك الأول من التعليم العالي،
2. أن وجود مقاعد مفتوحة امام حملة شهادتي ختم الدروس الإعدادية والبكالوريا ظل سببا مباشرا لمضاعفة عدد المترشحين في كل المسابقات الوطنية.
3. ان هناك مؤشرات متواترة على اهتمام كبير خاص بمسابقات دخول المدرسة الوطنية للإدارة؛ ربما لان هذه الوظائف تتعلق – في الغالب – بالقضاء والمالية والإدارة والديبلوماسية، وتؤكد ذلك مقارنة هذه الترشحات مع ترشحات مسابقة الاكتتاب الخارجي للتعليم الجاري تنظيمها حاليا حيث كان عدد المقاعد المطلوبة لمسابقة التعليم اضعاف المقاعد المطلوبة لمسابقة المدرسة الوطنية للإدارة، في الوقت الذي كان بعكس ذلك عدد المترشحين للمدرسة أضعاف المترشحين لمقاعد التعليم،
4. أن عقد مقارنة بين ترشحات آخر مسابقة عامة للمدرسة الوطنية للادارة نظمت سنة 2019 وترشحاتها لهذا العام 2023 يشير الى تراجع نسبي كبير ، حيث تناقص عدد المترشحين سنة 2023 بنسبة 25,7% عن المترشحين سنة 2019 الذين بلغوا حينئذ 70 ألف مترشح.
5- ا ن المعطيات الإحصائية تشير إلى أن نسبة 40% من المترشحين ما زالوا في مرحلة الدراسة الثانوية، منهم 66,8 % من البنات و33,2 من الذكور، وأن 42 % منهم ما زالوا في مرحلة الدراسة الجامعية من بينهم نسبة 43,4 % من البنات، و56,6 % من الذكور، مما يعني ان نسبة 82 % من المترشحين لهذه المسابقة ما زالوا ـ طبقا لشهاداتهم ـ على مقاعد الدراسة، وأن نسبة المترشحين الذين يفترض انهم في سوق العمل فعليا اقل من نسبة 18 % من بين هؤلاء المترشحين، وان من بين هذه النسبة موظفين في المؤسسات العمومية وفي القطاع الخاص الامر الذي ينفي صدقية اعتماد حجم هذه الترحشات مقياسا لحجم البطالة في السوق.
6. انه خلال الاشهر المنقضية من هذه السنة 2023؟تم اكتتاب 4055 مقعدا كما تم في السنة الماضية اكتتاب 4810 مقاعد ايضا، وخلال الفترة ما بين عامي 2019 و2023، تم اكتتاب اكثر من 15 الف وظيفة بما تجاوز جميع اكتتابات الوظيفة العمومية طيلة الفترة ما بين 2008 و2018.
من صفحة رئيس اللجنة شيخنا ادوم سيدي عثمان _ المحترم”