مهنيو التعليم يعدون العدة لدخول البرلمان في الإستحقاقات القادمة ..
شهدالعديد من صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بمهنيي التعليم المنخرطين في نقابات مهنية عديدة ،نقاشات جادة وتحركات منظمة ، مطالبة بولوج قبة البرلمان عن طريق ترشيحات نوعية لأطر من القطاع يحملون الهم العام للمدرس وإيصال معاناته من خلال القبة البرلمانية .
وتأتي هذه التحركات المحمومة تتويجا لحملة من الإنتقاد للأسرة التربوية عموما وللمدرسين خصوصا من بعض هؤلاء النواب الذين لايرون في تحسين أجور المدرس استحقاقا نظرا لضعف مخرجات التعليم وسوء الحكامة في تسييره ..ما جعل البعض منهم حتقر التعليم العمومي ويرمي المدرسين بعدم الأهلية، حسب بعض النقابيين ،..
وكرد فعل على ما يعتبره مهنيو التعليم، تحديا ،يجد مبرراته من هذا القاسم المشترك ” مناصبة العداء “.. ووجود الإستحقاقات على الأبواب يضاف إلى ذلك كله رصيد غالبية البرلمانيين المتناقص شعبيا بفعل ضعف أدائهم في الدوائر المنتمين إليها وكذا ارتفاع الأصوات بضرورة مسح الطاولة بمن عليها من هؤلاء البرلمانيين ،مضافا إلى ذلك كله هذه التجاذبات السياسية المشهودة وغيرها كثير من العوامل والمؤشرات “الإيجابية” ؛ جعلت من المهنيين في الحقل التربوي يسابقون الزمن لرص الصفوف وتوحيد الجهود لترشيح أكبر عدد من هؤلاء الأطر ودعمهم بشكل قوي حتى كَسْبِ العدد المناسب من المقاعد في الإستحقاقات القادمة وهو أمر ممكن التحقيق من حيث العدد والعدة ..
والجدير بالذكر أن البرلمان الموريتاني صوت مرتين ضد تحسين ظروف المدرسين ويتهمونه بتوجيه هذه المستحقات لصالح الرفع من امتيازات البرلمانيين والرفع من علاواتهم التي شهدت أضعاف مايطالب به المدرسون ..