لمثل هذا فليعمل العاملون !
رب رجل خير من ألف … مقولة تجسدت اليوم على أرض الواقع في الشاب الدكتور أبتي ولد محمد أحمد الذي لبت نخوته وإنسانيته أنين المرضى وصيحات ذويهم في مستشفى النعمه وهم يستنجدون بمن ينقذ ذويهم بقنينة أو اثنتين من الأكسجين الذي يحتاج المستشفى إلى توفير ما يكفي منه في هذا الظرف العصيب وهو مالم يحصل حتى الآن مما جعل سكان النعمه يطلقون نداءات استغاثة عبر شبكات التواصل الاجتماعي مطالبين السلطات والمنتخبين ورجال الأعمال والفاعلين الخيرين بالتدخل العاجل لعل ذالك يكون سببا في إنقاذ المرضى أو بعضهم من موت محتوم . فلبى ذالك النداء بهبة معتصمية الدكتور أبتي مستحضرا قول البارئ جل وعلا : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) حيث حمل خمس قنينات في سيارته الشخصية من مدينة العيون وانطلق يسابق الزمن متجها إلى مدينة النعمة من أجل التبرع لمستشفاها بالقنينات الخمس رغم أنه لا تربطه بالمدينة إلا صداقات مع بعض أبنائها أيام عمله فيها . فله من الله الجزاء الأوفى . وله من ساكنة الولاية عامة والنعمة خاصة الشكر الجزيل . وحقا لمثل هذا فليعمل العاملون .
أبو النجاة