إحباط وخيبة أمل ….!!! خاطرة..
بسم الله الرحمن الرحيم
إحباط وخيبة أمل ….!!!
بعد طول انتظار تفاجأ الرأي العام الوطني بتشكيلة الحكومة الثانية في عهد رئيس الجمهورية الحالي السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني والتي قيل عن تولفتها الكثير قبل ظهورها وأنها ستلبي طموح الجميع ويرى فيها الفرقاء السياسيون تمثيلا عادلا لأحزابهم كما ستعمل على إحداث نهضة تنموية شاملة وعدالة مجتمعية صارمة. لكن هذا لم يحدث وذالك لم يتحقق فالجميع أصيب بخيبة أمل كبيرة وإحباط منقطع النظير وإن كان المراهنون على إصلاح التعليم والمتضررون من غياب العدالة فيه نالوا النصيب الأوفر من الاحباط والذهول حيث تفاجئوا بالعدول عن فصل التعليمين الأساسي والثانوي الذي لا سبيل لإصلاح التلعيم إلا به ولا أمل في إنصاف المعلم الذي هو مهندس التنمية ومعد الأجيال وصانع المستحيل إلا بتمكينه من حقوقه تشجيعا وترقية وتعيينا … وهذا كله مستحيل في ظل ضم القطاعين حيث سيبقى الحال كما كان فالهيمنة لأساطين الزبونية والمحسوبية من أساتذة وأساتذة مساعدين يمثلون هيكلة الوزارة ويسدون الطريق أمام من تسول له نفسه الحصول على امتياز من مفتشين ومعلمين دأبو على الحرمان وعدم المساواة في قطاع هم عموده الفقري والسواد الأعظم من موظفيه . ولئن كان المجتمع يظن أن ضعف مستوى المعلم هو سبب حرمانه من الترقية والتعيين فإن الله يعلم ونحن نعلم وهم يعلمون كم في الأساتذة الكرام من ضعف فاضح وواضح في المستويات وعدم إلمام بالتربية وعلم النفس لو حوسبوا عليه لتم الاستغناء عن خدماتهم فورا ودون تردد . ولئن كانت طيبوبة المعلم وتغاضيه عن عثرات أخيه الأستاذ فيما مضى سببت له الاحتقار والتهميش وعدم الإنصاف فإنه اليوم لم يعد كذالك فإما عدالة وإنصاف واحترام متبادل في قطاع واحد وإما فصل وفراق حتى نعلم أينا أقوى حجة وأبقى . المعلم : أبو النجاة