إلى من يهمه الأمر / الشريف مهدي الإدريسي


بسم الله و به نستعين .
“ان العلاقات الدائمة بين الشعوب و ليست بين الحكومات مقولة دولية”.

رسالة إلى من يهمه الأمر ..
في الجهات الأربعة لتويميرت إدابوبك التابعة لبلدية لعوينات مقاطعة الطينطان
“جهة الحوض الغربي.”
السلام عليكم
و رحمة العلام.
نحيطكم علما و خاصة اولائك الذين لا يعلمون
و إن علمو لا يعملون .
ان الدين و الأرض
و العرض الميت الدفاعا عنهم مصنف عند الله شهيد.
لا سيما ان كان المالك
و المدافع
و صاحب الحق
من آل سيدي عبدالله ابن ابي بكر التنواجيوي .
” الملقب ابوبك.
و صاحب القراءات.”
جد ملاك التويميرت انفة الذكر .
و من ابنائه الطالب احمد محمد رارا العبدالصالح . الذي يرجع له كل سند اجازة في القران لسكان موريتانياوماجاورها
و الطالب محمد الزين امير زمانه الذي كان يحكم من التمر الى قرته و غيرهم لان لا يوجد مقام يسعهم للذكر…
ومنهم ابناء الفحفاح
بن مبارك . ابناء العالية بنت بيبه “الملقب بيبه السما ال سيد احمد و اخوته. و ابناء عمه ذرية احمد ول براهيم جدي
“الملقب بأحمد
فوق السما”
هنا نشير إلى السماء كجهة خامسة لعل اي معتوه
او اي جاهل للتاريخ يفكر ان بإستطاعة أحد القدوم منها للحصول على التويميرت … مهما كلفت الثمن و باى ثمن.
و بناءا على ما تقدم ليعلم الجميع ان ملكية ادابوبك للتويميرت تكمن في أسمها
وموثقة
فى إدارات المستعمر. سنة 1920 . يوم كانت المنطقة يديرها حاكم الليوانة الفرنسي جلبير. التابعة لمالي اليوم .
و بين هذا و ذاك.
ليعلم المتربصون الذين يحاولون الأصطياد
في ماء التويميرت الموحل. لكل مدعي أفاك اثيم ..
و من يحركه من وراء الستار ان إدابوبك كما كانو و اكثر . يقابلون الحسني باحسن منها .
و الإساءة بأسوء منها
كما يعلم اولائك الذين يغررون باخوتنا و جيراننا و اصهارنا بأن بإمكانهم انتزاع اى شبر
من التويميرت دون رضاء ملاكها. و بين هذا و ذاك لا نريد ان نذكر ان صبر ادابوبك قد ينفذ مثلهم مثل كل صاحب حق.
و لانهم يعولون على دولة القانون التي حلت محل القبيلة و الجهة.
و رئيس جهة الحوض الغربي خير من يعلم أهمية الدولة
وصبر ادابوبك
و استماتتهم في الدفاع عن حقهم. معركتهم
من اجل أحدأبنائهم
ابن الجرموني التى دامت سبع سنوات
و خسرو فيها الكثير
من الأنفس
و الأموال وحسمت بنصرهم. مثل غيرها
هي نموذج. السيد رئيس جهة الحوض الغربي أفهم الجهات المحيطة بنا أن الرسالة فهمت تلميحا وتصريحا…
الشريف مهدي الإدريسي.نوق الشط.
“أنواكشوط”
19/9/2020

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى