بعد مرور أكثر من 17سنة على أختياره نائبا عن مقاطعة الطينطان وماأدراك مالطينطنان


وجدت نفسي،
كأحدحراس لكلمة الحق
في زمن أختلط
فيه
الحق بالباطل.
أخط كلمات متبعثرة
عن النائب المنفق المتواضع
*السيد سيدي محمد ولد السييدي حفظه الحافظ،
ومهما حاولت سرد مناقبه الشخصية فلن أوفيه حقه، فهو التقي الورع
الأديب، الهادئ
المتسامح،
الملتزم بإنسانيته
كما هو ملتزم بواجباته، حمل الأمانة بإخلاص، وأعطى ماله وجهده وخبرته وتجربته وحبه لناخبيه ومحبيه،
تمتع بخصال ومزايا
حميدة من الإيمان،
يميز بدماثة الخلق
وحسن المعشر
وطيبة القلب،
وزاده التواضع أحترا
ما وتقديرا ومحبة
في قلوب الناس.
فهو قدوة حسنة ونموذجا يحتذى به في البساطة والوداعة،
والرقة والعطف،
وعمل الخير والدل عليه، وطهارة النفس والروح، ونقاء القلب والعفوية والتسامح.
فهومصباح من مصابيح الخير والتقوى والصلاح، في مقاطعة الطينطان خاصة وموريتانياعامة وكذلك العالم العربي والقارة الإفريقية والأمة الإسلامية قاطبة
وطلبةالعلم والمحاضرة نائبا ورِعاًوفاعل للخير فذاً، كرس حياته لمساعدة طلبة العلم ونشر تعاليم الإسلام السمحة والمعرفة الشاملة، وساهم في تحصين الموروث الثقافي المقاطعي والجهوي والوطني،
صنع إرثاً كبيراً في نفوس العاملين معه
في مجالات مختلفة، عامرة بالبذل والجهد والعطاء.
وإننا لنستحضر،
بكل إجلال،
ما يكِنُّه الرجل البار لمقاطعته من المحبة صادقة والوفاء والتقدير، وما يتحلى به من خصال المؤمنين الصالحين المقتدرين،
حيث وجدحفظه الله،
وعلى مدى مأمورياته الحافلة بغزارة الخير والعطاء والأجتهاد
في فعل الخير والتميز، مثالاً للتقوى
والوَرع والإخلاص
لثوابت الأمة العربية والإسلامية ولمقدساتها،
لقد وجدة فيه،
الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفة عامة. ومقاطعة الطينطان
بصفة أخاصة
قامة سياسية فذة، كرَّس حياته لترسيخ وشائج الأخوة المتينة بينه وناخبيه فكان فعلاً
جسرا للتواصل ونشر المحبة الصادقة
بين الشعب والسلطة.ذالكم هو النائب المنفق*
*سيدي محمد ولد السييدي*
حفظ الله. البلاد.والعباد من الموالات.والمعارضة.
والزندقدقة.والبيرمة.وفلام.والمساد.ومن الموالين.لكل نظام…@
“من صفحة الشريف مهدي الإدريسي”
الدار البيضا 5/3/2023

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى