إلى أين تتجه سياسة النخبة في بلاد المليون مدون ؟


أعلن صندوق النقد الدولي ،عن مؤشرات اقصادية جيدة في موريتانيا إلى جانب احتياطي قوي من العملة الصعبة رغم ما يتميز به العالم من تضخم وانخفاض في مؤشراته الإقتصادية للأسباب المعلومة سلفا ..

في حين يتداول ناشطون موريتانيون على  منصات التواصل الإجتماعي الجانب السوداوي من الكأس ويصورون اقتصاد البلد بأنه في مهب الريح وأن حقبة غزواني أقامت القيامة وزادت من بؤر الفساد على ما ورثته عن نظام العشرية بالثلثين ..
فأي الفريقين أحق بالتصديق لما نحن فيه من واقع كلنا يقرؤه من زواياه الخاصة ؟ .

 فالساسة منشغلون بالإستحقاقات المقبلة ويعلقون فشلهم على النقد لبعضهم البعض في الموالاة والمعارضة إن وجدت ..

والبسطاء من المواطنين منهمكون في مجابهة الإرتفاع الجنوني للأسعار ومحاولة التأقلم مع الواقع الجديد ..

وشريحة المدرسين صُعقوا بقرارات الوزارة الصارمة “بالتكباط وتحريم الهواتف “..
ونحن بدورنا نتساءل إلى أين تتجه نظرة النخبة حكاما ومحكومين في أرض المليون سياسي والمليون مدون ؟؟.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى