إلى متى يظل تغييب الإعلام الحر من الولوج إلى المعلومة ؟!!


يتجاهل الكثير من المسؤولين الموريتانيين الإعلام الحر بشكل عام والمحلي منه خاصة كلما كان هناك نشاط ذو طابع محلي يستهدف الساكنة في تلك المناطق ويستدعي بالدرجة الأولى أن تُشرك فيه هذه الوسائل الإعلامية المتشبثة بالأرض والعرض .. من قبيل الشفافية في تسيير الشأن العام …

هذا ما يحسه الإعلاميون في مختلف ولايات الداخل و يسشعرونه في تعامل معظم هؤلاء المسؤولين من خلال التهميش والإستبعاد من التغطيات الإعلامية لمختلف النشاطات الحكومية المقامة في هذه المناطق …

وهو ما يرفعه العديد من هؤلاء الصحافة  كتظلم إلى مسيري هذه القطاعات والسلطات الجهوية لما يعتبرونه تحييدا للجانب الآخر من الولوج إلى المعلومة والتي هي حق للجميع وليست حكرا على الإعلام الرسمي .

ومن الجدير بالذكر أن الرابطة الجهوية للصحافة الحرة ؛ أخذت على عاتقها رفع تلك التظلمات إلى القطاعات الوصية لا تخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لهذا التهميش الذي لايخدم مسار التقدم والتنمية للبلد ولا حتى القائمين على هذه المرافق كما لايخدم بالمرة الشفافية في التسيير بشكل عام والذي تنتهجه الدول التي تحترم نفسها ؛ وذلك بإشراك السلطة الرابعة في الولوج إلى المعلومة ونشرها للرأي العام من زوايا مختلفة …

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى