المسكوت عنه من شهادة العقيد “ولد لكحل ” ؟.


وكالة النعمة الإخبارية _استحضرتني حكمة مأثورة عن البطل الراحل صدام حسين ،وأنا أستمع إلى النزر القليل من شهادة العقيد البطل محمد ولد لكحل على فصل من تاريخ قادة هذا البلد العجيبة حكايات من ساسوه وهي أن “لسان الناس كتاب على الارض ، فلا تهمل قراءته ، و لا تصدق كل ما تقرأه فيه “..

وما يروى عن الأمريكيين أنك “تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت، لكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس طول الوقت” والشيء بالشيء يذكر فجازى الله العقيد ولد لكحل ،عن الأمة خيرا وعن أسر وأحفاد اليتامى من أبناء أمة الفقراء الذين قضوا في حرب خاسرة كان الهدف منها حسب الشهادة “التخلص من “الفقراء  وبأسرع مايكون ” بالزج بهم  في المواجهة وهم عُزّلُُ ،
لأنهم ببساطة شديدة لايستحقون الحياة بين هؤلاء النخبة الذين أحسن وصفهم العقيد بأصحاب “السبحات الطبية “كرها بالموت أوجبنا من مواجهة العدو ..أو لإستبقاء الكعكعة من بعد الموت؟؟.

وما يزيدني ريبة هو كيف استطاع هؤلاء الأشاوس ،أو من تبقى منهم على الأصح ،امتصاص الصدمة وتجاوز المحاسبة العدلية ؛وقد مكنهم الله من رقاب هؤلاء الخونة يوم قادوا الإنقلاب فجر العاشر يوليو 78 ؟ ..أم أن المسكوت عنه من القصة لايزال مبكرا البوح به ..؟.

قبح الله الخونة ولاينزلهم البركة فيما خونوا فيه الأوطان ..وحفظ الله بلاد المنارة والرباط من كل كيد .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى