الحوضين ؛ مطالب بوضع حد لزحمة “bmci “


رغم تعدد خدماته ومحاولة تقريبها من الزبناء عن طريق الشباك الآلي وفتح فروع لخدمة مصرفي ؛ وانتشار فروعه في معظم مدن الوطن ،إلا أن فرعي البنك الموريتاني للتجارة الدولية “”bmci “”، في كل من النعمة ولعيون يشكلان إزعاجا للزبناء بسبب الزحمة الخانقة على مدار أيام الأسبوع وكلما حلت الرواتب حسابات الموظفين لدى هذه المؤسسة العريقة .

وينسب بعض الناس الأمر إلى شح المصادر البشرية الضرورية لحجم خدمات هذين المصرفين وازدياد أعداد المنتسبين فيهما،نظرا لسياسة البنك المعهودة في ترشيد الوسائل ومضاعفة الأرباح على حساب جودة الخدمة للزبناء الذين يقتات المصرف ويتربح من دخولهم الزهيد معظمها والمهين نوعها المقدم لهم .

وينضاف لهذا المعضل العويص تعطل الشباك الأوتوماتيكي خارج أوقات الدوام والزحمة تحت يافطات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر :
الشبكة أو انعدام السيولة  أو اتفاق سري بين السماسرة المتاجرين بالشكات “وإدارة المصرف في عملية مكشوفة ،حسب يعض الزبناء المحليين هنا ، وغير ذلك من المشاكل التي تتطلب التدخل العاجل لوضع حد لهذه الإهانة المتكررة والمتجددة في عصر لم تعد فيه مثل هذه المظاهر موجودة إلا في هذا البرزخ القصي من أرض المنارة والرباط ؛ إما بفتح فروع أخرى للبنك في هاتين المدينتين أو بمضاعفة الكادر البشري المدرب لتسهيل خدمات المصرف بما يليق بكرامة الزبناء والمحافظة على القليل من حقهم في الحصول على خدمة مدفوعة الثمن المضاعف .

إن زبناء المصرف في مدينتي النعمة والعيون يطالبون دونما تأخير الإدارة العامة بالتجاوب مع طلبهم الملح والإنسجام مع توجهات السلطات العليا في البلد بجعل المرافق في خدمة المواطنين لأنهم بالكلمة الواحدة هم أصحاب المال ورأس المال لهذه المؤسسات ومن حقهم استلامها بشرف ..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى