الحوض الشرقي ماالمطلوب من حكومة ولد بلال بعد توزير خمسة من أبناء الولاية ؟


أدخل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني  في حكومة ولد بلال الثانية خمسة وزراء ينحدرون من ولاية الحوض الشرقي وهو الإجراء الذي لقي ارتياحا واسعا لدى النخبة والقاعدة العريضة على السواء في أرجاء هذه الساكنة التي منحته في الإستحقاقات الرئاسية ما يقارب ال90%  من أصواتها .

ومهما كانت الإعتبارات التي على أساسها تم توزيع الحقائب الوزارية ؛ فإن على حكومة ولد بلال عامة ووزراء الحوض خاصة أن يدركوا حاجة الولاية هذا العام لتعبئة الموارد اللازمة لإنقاذ مايمكن إنقاذه من الثروة الحيوانية الكبيرة التي يعتمد عليها غالبية سكان هذه الولاية الرعوية خاصة في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها الجارة مالي والتي كانت المأوى الصيفي لمعظم هذه الثروة ،الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لمؤازرة المنمين بتوفير الأعلاف ونقاط المياه الضرورية لتثبيتهم في الشريط الرعوي المحاذي لهذه الحدود .
إضافة إلى الإسراع بتوفير المواد الغذائية بأسعار تناسب القوة الشرائية للمواطنين وحمايتهم من جشع التجار والمضاربة بالأسعار التي لايرحم فيها هؤلاء ضعف المواطنين وقلة حيلتهم 

والجدير بالذكر أن سكان ولاية الحوض الشرقي لم يكونوا راضين عن التمثيل في حكومات الرئيس غزواني السابقة والذي ظل يمثل بالنسبة لهم إقصاء له جذور في نظام الرئيس السابق ولد عبد العزيز والذي أدار الظهر لكل ماهو عميق في موريتانيا الأعماق …

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى